رواية عڈاب قسوته البارت التاني والتالت حصريه وجديده
أنغمس غضبه خلف هالة من الهدوء فجاهد للحديث بصوت أقل لهجة من ذي قبل _أحمم بقول يعني تعرفيني عايزة تطلعي فين ولمين ممكن أساعدك ..
تحدثت بلهفة _ أنا جاية أشوف الوظيفة اللي نزل عنها أعلان عن مكتب محاماة هنا فى العمارة وبصراحة مش فاكرة المكتب فى أنهي دور ..
إبتسم بفرحة لصدفة هكذا ثم أستعاد ثباته ليشير لها برفق_طب تسمحيلي ..
لحقت به بخجل حتى وقفت أمام الباب الرئيسي لمكتب من أفخم ما يكون يعلوه لافتة ضخمة مكتوب عليها فريد أيوب حسام الزيني رفعت عيناها على الأسماء بلمحة أمل على أن تكون جزءا من جفن عمالقة القانون بالقاهرة تراقبها حسام ببسمة خاڤتة تحاولت ملامحها للتوتر حينما رأت عدد لا بأس به من الفتيات الحاملة لنفس الإعلان غامت سحابة الخذلان على ملامح وجهها فحسمت أمورها سريعا إستدرات لتغادر المكان فأقترب منها حسام بأستغراب_رايحة فين يا أنسة!..
أجابها ببسمة هادئة_مفيش داعي للشكر ولو على العطلة فأنا جيت المكان اللي كنت رايحله...
تأملته بتركيز فقالت بذهول_هو حضرتك جاي عشان الإعلان اللي نزل
عڈاب قسوته
الفصل 3
أخفض عيناه عنها قائلا بثبات_شيلي الأكل..
صاحت پألم حينما إنغرس الزجاج بيدها فأسرع إليها فريد ليعاونها على الوقوف قائلا بحدة_مش تأخدي بالك...
ثم جذبها ليعقم يدها تعجب للغاية من سكونها رغم تألمها ببدء الأمر فرفع عيناه ليجدها تتطلع له بهيام وجد ما أخبره به رفيقه يحتل عيناها عشقه موصوم بحرافية تمكن من قراءة إشاراتها كاد بالأبتعاد عنها ولكنه شعر بما يريده القلب من هوس الجنون!
فريد بحب_ أخيرا اخوك رضى عننا وحدد معاد الفرح