الحلقه الرابعه ثم وجدت أمامها رجل بمجرد أن رأته ثبتت مكانها في ذهول للحظات ودققت النظر في ملامحه " غير مستوعبة لهول المفاجأة
راح نظرها له وجدت عيناه مغلقتان بها بنظرات لا تنقطع .
وبعد حوالي ما يقارب من الساعتين قال ابراهيم عم العروسة ل علاء طيب ما دام الحمد لله فيه قبول من الطرفين يبقي نتوكل علي الله ونقرأ الفاتحة .
رفع الجميع اياديهم يقرأون الفاتحة بينما كانت عيون علاء تنظر لرباب وتسترجع ذكريات الماضي حينما رفعا ايديهما يقرأون الفاتحة بينن اهاليهم منذ ما يقرب من ٢٥ سنة ماضية !!!
فرحا بابنتها
ام حزنا عن حب الماضي الضائع
ام خوفا من مستقبل مجهول قد يحمل كثير من المواقف الصعبة !!!!!
اتفق الجميع علي حفل الخطوبة وارتداء الشبكة الذهبية بعد اسبوعين .
وبعد تناول الطعام جميعا وتبادل كلمات المجاملة والاطراء بينهم انصرف العريس ووالدته واخته ووالده علاء الذي ترك مع رباب ام العروسة قيامة ذكري
عادت تلك الذكريات في قلب علاء ورباب لتوقظ كل المشاعر العائدة الي الحياة من مۏت بعيد .
انصرف ايضا ابراهيم عم العروسة الذي ابتسم ل رباب قائلا مبروك يا رباب الصراحة مستحيل اللي يشوفك يقول ام العروسة !! اللي يشوفك هيقول اكيد انتي العروسة !!!
ابتسمت رباب وقالت شكرا يا ابراهيم علي وقوفك جنبنا ربنا يبارك فيك ويخليك لمراتك وعيالك .
تذكرت علاء عامر وكيف بدأ في مغازلتها ومحاولة الايقاع بها حتي سقطتت في شباك حبه دون ادني مقاومة .
تذكرت ذكريات خطوبة استمرت ٧ شهور من الحب حملت من ذكريات العشق والهوي ما لا تحمله كل سنوات العمر .
تذكرت فرحتها يوم خطبتها لعلاء وشعورها بأنها قد ملكت الدنيا في هذا اليوم وكيف كانت قصة حبهم العنوان الخالد للرومانسية بين جميع الاهل والجيران والاصدقاء في هذا الوقت .
تذكرت سهر الليالي معا عبر الهاتف حتي الصباح لا يفصلهم الا حاجز المكان يتبادلان كلمات الحب والغرام ويرسمان مستقبلهم ومستقبل اولادهم