الحلقه الرابعه ثم وجدت أمامها رجل بمجرد أن رأته ثبتت مكانها في ذهول للحظات ودققت النظر في ملامحه " غير مستوعبة لهول المفاجأة
في احلام جميلة انتهت قبل ان تبدأ .
تذكرت ذكريات الفراق والالم وكيف تدخلت امها واصطنعت المشاكل والازمات مع علاء حتي نجحت في افشال الزيجة وفسخ الخطبة لرفضها الارتباط به منذ البداية .
تذكرت كم كان هذا اليوم قاسېا عندما شعرت فيه رباب بأن قلبها قد تم انتزاعه من بين اضلاعها وهي تخرج ختم خطبته من اصابعها .
وعاشت ايام وشهور في حزن طويل حتي تمت خطبتها لايهاب والد ايمان وايناس .
والان وبعد كل تلك السنين جاء ليخطب ابنتها لابنه !!!
لم تستطيع ان تقف امام القدر وتمنع خطبة ابنتها ايمان لاينه سيف !!!! فلا سبب منطقي للرفض بعد القبول واصبح الجميع امام الامر الواقع .
فهل جاء سيف لخطبة ايمان لايقاظ مشاعر جميلة من سباتها العميق ام جاء لاشعال ڼار الشوق والغيرة في قلبها لتعيش الجزء المتبقي من حياتها تحترق حبا !!!
اما ايناس فدخلت غرفتها واغلقتها مثل كل ليلة .
وفي الايام التالية كانت رباب دائمة الشرود في ذكريات الماضي الذي عاد وتفكر في شكل العلاقة بين الاسرتين اذا تمت هذه الخطوبة خاصة في ظل مشاعرها التي عادت تتأجج من جديد !! وفكرت في قلبها الذي سيحترق كلما صادفت الظروف والمناسبات اجتماعها مع علاء في مكان واحد !!! وايضا غيرتها المحتملة كلما رأت دعاء حماة بتتها !!! بالتأكيد ستكون كل تلك المواقف صعبة ومؤلمة وبدأت في التفكيرفي انهاء تلك الخطبة قبل بدايتها حفاظا علي مشاعرها التي لن تقدر علي مواجهة كل ذلك !!!
وفي النهاية خاڤت علي ابنتها من هول الصدمة التي ستصاب بها اذا حاولت انهاء تلك الخطبة !!!
في ظل كل ذلك ورغم انشغال