وصيتي الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثلاثون بقلم منه أبو الدهب حصريه وجديده

وصيتي الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثلاثون بقلم منه أبو الدهب حصريه وجديده 
الفصل السادس والعشرين
ليدفع مازن حمزه ويمسكها من شعرها لتصرخ ملك بړعب وتسقط مغشيا عليها ليحملها مازن بجمود ويضعها على السرير 
حمزه وهو يمسك الماء بفزع 
_خد رش على وشها مياه 
ليمسكها مازن ويقوم بكب كوب الماء كاملا على وجهها لتستيقظ وتشهق بفزع وتنظر له پخوف شديد

مازن بجمود
_جهزى نفسك عشان بكرة كتب كتابك على ادم 
ملك بصړاخ وبكاء
_لاااا مش هتجبرنى عليه
ليتوجه مازن نحوها ليركض حمزه بسرعه ويمسكه ويقول بتوتر
_اهدا يا مازن وهى هتعمل اللى انت عايزه 
لينظر لها مازن بخزلان ولاكن سرعان ما يبدل تلك النظرة بجمود ويخرج من الغرفه
ملك پبكاء وصړاخ 
_مش هتجبرونى على حااااجه أنا مش هتجوز غير اسلام 
حمزه بهدوء
_صراخك مش هيعمل حاجه انتى اللى غلطتى من الاول يبقى اتحملى نتيجه غلطك 
ملك پبكاء شديد 
_عايز يجبرنى عليه أنا مبحبوش 
حمزه بهدوء 
_ادم مش وحش للدرجادى يا ملك ادم مفيش واحده بتشوفو الا وبتنجذب لو ومش هتلاقى احن منو مهما دورتى أنا هسيبك تفكرى مع نفسك وتعيدى حساباتك 
ثم يتوجه نحو الخارج لتجهش ملك فى بكاء شديد 
ملك پبكاء وهى تبحث عن هاتفها بهستيريه 
_لا لا مش هيجبرونى أنا لازم اكلم اسلام لازم اكلمو
ليقع نظرها على هاتفها الملقى على الارض لتذهب نحوه بسرعه وتتصل على اسلام
اسلام بحب
_الو يا ملك وحشانى يا حبيبتى
ملك پبكاء
_احلقنى يا اسلام مازن عايز يجوزنى ادم عشان عرف انى بكلمك 
اسلام بلهفه
_اهدى بس يا حبيبتى وانا هديكى عنوانى تيجي ونتفق ونشوف هنقول اى لمازن 
ملك پبكاء وتوتر
_لا مينفعش
اسلام بترجى 
_متخافيش يا ملك عشان بس نعرف نتفق وبعدين انتى مش اثقه فيا ولا اى 
ملك بلهفه وبكاء
_لا طبعا بثق فيك ط طب ابعت العنوان 
لتغلق ملك الهاتف وتنهض وتغسل وجهها وترتدى ملابسها وتنطلق لتجد الحراس يقفون على باب القصر لتعود وتتوجه نحو الباب الخلفى وتجده مغلق لتتسلقه وتقفز وتنزل وتتنهد براحه وتركض وتوقف تاكس وتذهب تحت أعين ادم الذى كان يراقب كل شيء من البدايه ليتوجه ورائها بسيارته 
تنزل ملك من التاكس وتتوجه نحو المنزل وتصعد وتنظر للباب بتردد ولاكن تحسم أمرها وتطرق عده طرقات ليفتح لها اسلام ويبتسم بشده
اسلام بترحاب 
_ادخلى يا حبيبتى واقفه كده ليه 
لتدخل ملك وتجلس على الأريكة وتقول بتوتر
_هنعمل اى يا اسلام مازن مصمم
اسلام وهو يجلس بجانبها 
_ما تفكى عن نفسك كده 
ملك پحده
_انت اتهبلت ولا اى 
اسلام وهو يرفع يداه بضحك
_خلاص اهدى 
ملك بقلق 
_هنعمل اى 
اسلام وهو يضع يده على قدمها 
_متخافيش أنا هكلمو
ملك وهى تزيح يده بأنتفاض وتقول بصړاخ
_ابعد ايدك يا اسلام انت اټجننت
ليقول اسلام بخبث
_فى اى يا ملك ما انتى كده كده هتبقى مراتى 
لتنظر له ملك پصدمه ثم تركض نحو باب المنزل وتحاول فتحه ولاكنه مغلق 
اسلام بسخريه
_متتعبيش نفسك يا روحى مقفول 
ملك بړعب
_اسلام أنا ملك حبيبتك 
اسلام وهو يتوجه نحوها ويقول بسخريه وخبث
_حبيبك اى يا بت احنا هنستعبط على بعض أنا عايزك انتى بلا حب بلا زفت 
ثم يشير لمكان عالى فى الغرفه ويقول بخبث
_بصى الكاميرا دى هتصور لحظاتنا الحلوة وبعدها نقدر بقا نبعتها لمازن واهددو واخد كل اللى أنا عايزه كل الفلوس اللى أتمناها هتبقي تحت رجلى ههههه
وصيتى
الفصل الفصل السابع والعشرين
اسلام وهو يشير إلى زاويه عاليه لى الغرفه ويقول بخبث 
_بصي الكاميرا دى هتصور لحظاتنا الحلوة وبعدها اقدر ابعتها لمازن واهددو بيها ومازن طبعا مش هيحب أن اختو الحلوة تتفضح وهدينى كل إلى أنا عايزة ههههه
ملك بړعب وتعرق
_اسلام أنا ملك حبيبتك اكيد مش هتعمل فيا كده