وصيتي الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثلاثون بقلم منه أبو الدهب حصريه وجديده
فوق يا اسلام
اسلام بضحكه خبيثه
_ههههه ما أنا فايق اهو يا بيبى
ثم يكمل بخبث وهو يمسك خصله من شعرها ويلفها حول إصبعه
_متعرفيش كنت مستنى اللحظه دى بقالى اد اى
لتنظر له ملك بړعب ودموعها تنهمر بشده ليشد اسلام على خلصتها بقوه لتصرخ پألم ويقول بغل
_تلت سنين عشان اللحظه دى وأهى جت اخيرا
اسلام بصړاخ من الخارج وهو يحاول فتح الباب ويدفعه بقوه
_افتحى يا بت انتى يا اما والله اكسر الباب على دماغك
ادم بقلق
_اهدى يا ملك أنا عارف كل حاجه خمس دقائق واكون كسرت الباب على دماغو انتى بس حاولى تحمى نفسك منو على اد ما تقدرى
_متفكريش كتير ملك حاولى تستخبى ف اى حته لحد ما اجيلك
ملك پبكاء وصوت منخفض
_متسبنيش يا ادم
ادم بقلق شديد
_متخافيش يا قلب ادم مش هخليه ېلمس منك شعرايه
ملك انتى قويه وهتقدرى تحمى نفسك صح يا حبيبتى
ملك پبكاء وقد استمدت منه بعض القوه
_ايوا أنا لا يمكن اخليه يلمسنى حتى لو فيها موتى
_تعبتينى معاكى جتك القرف
ويوجه نظرة فى أنحاء الغرفه بحثا عنها ليقول بخبث وضحك
_لا حلوة اللعبه دى بحبها من وانا صغير
ثم يكمل بشړ
_اصل كنت على طول بكسب فيها
ليبحث عنها فى جميع أنحاء الغرفه ليقول بصړاخ وڠضب
_اختفيتى ولا اى
ليذهب نحو الشرفه ويفتحها ولاكن لم تكن ملك ظاهرة
_لا لا اكيد مختفتيش اطلعى مش هتضيعى تعب تلت سنين لااااااا
لترتعب ملك وتغمض عينيها بقوه وكأنها تتجهز لنهايتها وتنزل دموعها فى صمت لتظل معلقه فى الهواء ما يقارب العشرين دقيقه وقد بدأت تخور قواها وبدأت يدها فى الافلات ولاكن سرعات ما تستمع لصوت تكسير فى الغرفه وتسمع صوت ادم الحنون الدافئ
_ملك حبيبتى أنا جيت انتى فين
ملك بصوت منخفض بسبب تعبها
_انا هنا ي ي يا آدم
لتمسك جيدا فى الحبل فقد كادت أن تفلت يدها
ادم پخوف
_ملك أنا ادم حبيبك انتى فييين
ملك وهى تحاول اخراج صوتها لتقول بصوت عالى نسبيا
_انا هوا يا اادم
لتسمع صوت خطواته تبتعد لتقول پبكاء وصوت منخفض للغايه
_لا لا أنا هنا يا آدم لا متبعدش
ليتوجه ادم نحو باقى الغرف يبحث عنها پخوف وقلق شديد وبدأ الړعب يتسلل قلبه
ليقع نظر ملك على الأسوار الحديدى التى فى يدها التى اهدته لها منه مسبقا
Flash back
منه بأبتسامه وهى تضع الاسوار الحديده الثقيل فى يد