السبت 23 نوفمبر 2024

وصيتي الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثلاثون بقلم منه أبو الدهب حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فوق يا اسلام 
اسلام بضحكه خبيثه
_ههههه ما أنا فايق اهو يا بيبى 
ثم يكمل بخبث وهو يمسك خصله من شعرها ويلفها حول إصبعه 
_متعرفيش كنت مستنى اللحظه دى بقالى اد اى 
لتنظر له ملك بړعب ودموعها تنهمر بشده ليشد اسلام على خلصتها بقوه لتصرخ پألم ويقول بغل
_تلت سنين عشان اللحظه دى وأهى جت اخيرا 
لتركض ملك نحو غرفه ما فى المنزل ويركض ورائها اسلام لغلق ملك باب الغرفه بسرعه وتقف خلفه خوفا من أن ينجح فى فتح الباب لتظل تبكى بشده ليقع نظرها على هاتف ارضي لتنظر له بتفكير فلو تحركت سوف يفتح اسلام الباب
اسلام بصړاخ من الخارج وهو يحاول فتح الباب ويدفعه بقوه 
_افتحى يا بت انتى يا اما والله اكسر الباب على دماغك 
لتحاول ملك الوصول إلى الكرسي الصغير التى يبعد عنها ببعض السنتيميترات لتنجح بعد محاولات عده وتضع عند مقبض الباب وترمض بسرعه نحو الهاتف وكان أول شخص فى بالها هو ادم ف أتصلت عليه بدون تفكير 
ادم بقلق
_اهدى يا ملك أنا عارف كل حاجه خمس دقائق واكون كسرت الباب على دماغو انتى بس حاولى تحمى نفسك منو على اد ما تقدرى
لتستمتع ملك پصدمه ليقول ادم بقلق 
_متفكريش كتير ملك حاولى تستخبى ف اى حته لحد ما اجيلك 
ملك پبكاء وصوت منخفض 
_متسبنيش يا ادم 
ادم بقلق شديد
_متخافيش يا قلب ادم مش هخليه ېلمس منك شعرايه 
ملك انتى قويه وهتقدرى تحمى نفسك صح يا حبيبتى 
ملك پبكاء وقد استمدت منه بعض القوه 
_ايوا أنا لا يمكن اخليه يلمسنى حتى لو فيها موتى 
لتسمع صوت تكسير الباب وصړاخ اسلام لتمسح دموعها بكمها و تركض بسرعه نحو خزانه الملابس التى فى الغرفه وتخرج منها بعض الملئات والمفارش الطويله وتعقدها وتتوجه نحو شرفه الغرفه وتحاول عدم النظور للاسفل فقد كانت فى الدور السابع وتخرج وتتمسك بقوه فى الحديد وتربطها فى اسفل البلكون وتتمسك فى الحبل جيدا وتأخذ نفس طويلا وتسمع صوت وقوع الباب لتمسك فى العقده بسرعه وترمى بجسدها متمسكه فى الحبل فقد كان جسدها معلق فى الهواء 
يدخل اسلام الغرفه ويقول پغضب
_تعبتينى معاكى جتك القرف 
ويوجه نظرة فى أنحاء الغرفه بحثا عنها ليقول بخبث وضحك
_لا حلوة اللعبه دى بحبها من وانا صغير 
ثم يكمل بشړ
_اصل كنت على طول بكسب فيها 
ليبحث عنها فى جميع أنحاء الغرفه ليقول بصړاخ وڠضب 
_اختفيتى ولا اى 
ليذهب نحو الشرفه ويفتحها ولاكن لم تكن ملك ظاهرة 
اسلام وهو يبحث عنها مرة أخرى فى الغرفه ويكسر فى الاشياء بهستيريه 
_لا لا اكيد مختفتيش اطلعى مش هتضيعى تعب تلت سنين لااااااا
لترتعب ملك وتغمض عينيها بقوه وكأنها تتجهز لنهايتها وتنزل دموعها فى صمت لتظل معلقه فى الهواء ما يقارب العشرين دقيقه وقد بدأت تخور قواها وبدأت يدها فى الافلات ولاكن سرعات ما تستمع لصوت تكسير فى الغرفه وتسمع صوت ادم الحنون الدافئ
_ملك حبيبتى أنا جيت انتى فين 
ملك بصوت منخفض بسبب تعبها 
_انا هنا ي ي يا آدم
لتمسك جيدا فى الحبل فقد كادت أن تفلت يدها 
ادم پخوف 
_ملك أنا ادم حبيبك انتى فييين
ملك وهى تحاول اخراج صوتها لتقول بصوت عالى نسبيا 
_انا هوا يا اادم
لتسمع صوت خطواته تبتعد لتقول پبكاء وصوت منخفض للغايه
_لا لا أنا هنا يا آدم لا متبعدش 
ليتوجه ادم نحو باقى الغرف يبحث عنها پخوف وقلق شديد وبدأ الړعب يتسلل قلبه 
ليقع نظر ملك على الأسوار الحديدى التى فى يدها التى اهدته لها منه مسبقا 
Flash back
منه بأبتسامه وهى تضع الاسوار الحديده الثقيل فى يد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات