وصيتي الفصل السادس والاربعون والسابع والاربعون والاخير بقلم منه أبو الدهب حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
وصيتي الفصل السادس والاربعون والسابع والاربعون والاخير بقلم منه أبو الدهب حصريه وجديده
فى الليل فى غرفه ملك وادم تجلس ملك على السرير شاردة فى ما حدث فى الصباح ليقطع شرودها ادم وهو ينكزها بمرح لتنتفض ملك صارختا بفزع
ادم بخضه ودهشة
_اهدى اهدى أنا ادم
ملك وهى تتنفس بسرعه من الخضه وتقول بتوتر
لينظر لها ادم للحظات قبل أن يصدر صوته قائلا بجمود
_فى اى يا ملك
ملك بتوتر وهى تتحاشي النظر فى عينيه
_م مفيش حاجه
ادم پحده
_لاخر مرة هسئلك حصل اى عشان تتخضي بالشكل دا
لتنظر له ملك وهى تحاول كبت دموعها وتقول بنبرة غلبتها غصه البكاء
ليتوجه نحوها ادم .. لټنفجر ملك باكية … لتقول ملك..
_نيمنى يا ادم
ليعدل ادم من وضعيته وينام على السرير… مردفا بعض الكلمات المطمئنه
يدخل مازن غرفه منه بهمجيه لتنتفض منه بقوه وفزع من دخلته القويه لتقول بصړاخ
_اييي هو ما فيش باب يتخبط عليه
مازن بأستفزاز
منه بغيظ
_لا سلامة نظرك وبعدين البس ليه
مازن وهو يتوجه نحوها ويأخذ التفاحه التى كانت فى يدها ويقضم منها ويقول ببرود
_مزاجى وقومى اخلصي من غير اسئله أنا هروح البس اول ما اخلص تكونى انتى كمان خلصتى
لم ينتظر حتى ترد عليه وترك الغرفه ببرود لتصرخ هى بغيظ شديد وجنون
لينفجر مازن ضاحكا فقد سمعها لانه كان قريب من الغرفه ويتوجه نحو غرفته
منه وهى تدخل غرفه مازن بعنهجيه وبنفس الطريقه التى دخل بها غرفتها لينتفض مازن بفزع لتقول منه بأسفزاز
لينفجر مازن ضاحكا قائلا من بين ضحكاته
_دا واحده بوحده بقا
منه وهى تأخذ من يده الفرشاة وتمررها بين خصلاتها قائله ببرود
_بالضبط
لترن ضحكات مازن فى القصر مرة أخرى جعلها تشرد فيه وفى جمال ضحكاته ممرة نظرها على بذلته السوداء وشعرة المصفف بطريقه جميله ووسامته المهلكه
يلاحظ هو نظراته ويقول بخبث
منه بتوتر وخجل
_اا يلا نمشي
ثم تغادر الغرفه ليبتسم هو ابتسامه غريبه ثم ينزل خلفها ويركبون السيارة وينطلقون
تنزل منه من السيارة هى ومازن إلى مكان مظلم… قائله پخوف
_اى يا مازن انت هتموتنى ولا اى والله تسيبك توزع كروت الدعوه كلها لوحدك مش هاخد حاجه
مازن بضحك
_اى فى اى اهدى مش هموتك ولا حاجه اى الثقه دى
و مع انتهاء كلماته كانت اشتعلت الاضواء فى المكان