وصيتي الفصل السادس والاربعون والسابع والاربعون والاخير بقلم منه أبو الدهب حصريه وجديده
وكان المكان مزين بطريقه خرافيه جدا وفيه ورود موسيقي هادئه لتقول منه بدهشه
_انت غلطت فى العنوان ولا اى
مازن وهو ينزل على ركبتيه ويمسك خاتم جميل ويقول بعشق
_تتجوزينى
لتشهق منه پصدمه وتمتليئ عينيها بالدموع وهى مازالت لا تستوعب شيئ
مازن بمرح
_ركبتى وجعتنى يالى منك لله
لتضحك منه وتومأ له بفرحه لينهض مازن ويدخل الخاتم بين أصابعها.. بحنان وعشق تحت صډمتها ولاكن بادلته العناق بقوه وقد نزلت دموعها بفرحه شديده لتقول بين دموعها
مازن بضحك وبرفق
_لسانك ده هيفضل اطول منك على طول كده
منه بضحك وهى تنظر له بعشق
_ششش بحبك
مازن پصدمه وفرحه شديده
_وانا بعشقك
يدور بها بخفه وسعاده لتنطلق ضحكاتهم فى المكان
مازن وهو ينزلها على الارض
_مازن أنا مش فاهمه حاجه
_منه أنا بحبك من وانتى طفله وانا بمۏت في حاجه اسمها منه كنت بستناكى ترجعى من المدرسه عشان اشوف ضحكتك ولما كبرتى ودخلتى الكليه كنت طاير ليكى فى السما ومتعرفيش ساعتها كنت شايفك ازاى أنا عارف انى كنت بقسي عليكى اوى بس كل دا انا كنت عارف انا بعملو ليه انا كنت بعمل كده عشان احميكى من نفسي أبقي كدبت لو قولت بحبك انا بعشقك
_انا بحلم صح
الفصل السابع والاربعون والاخير
تطل بفستانها الاسود الخاطف للأنفاس لتجذب أنظار جميع من فى حفل الزفاف ليبتسم مازن وهو يراها فى جمال لم يرى مثله من قبل لتتقدم هى نحوه ..وتتعالى تصفيقات الجميع
مازن بهيام
_اى الجمال دا
منه وهى تنظر له بقوه وتقول بحب
مازن بضحك
_هو مش المفروض تبقي مكسوفه
منه ..
_اتكسف اى دا انت شيبتنى يا جدع أنا ما صدقت معنديش وقت اتكسف فيه خلينا نعيش
مازن بهمس وعشق
_اناا اخدت نصيبي من الدنيا من يووم ما ملكت قلبك
لتنظر له منه وتقول بدموع
_انت متعرفش كنت مستنيه اللحظه دى قد اى
_انتى لسه قايله احنا ما صدقنا مفيش حتى وقت نعيط
منه وهى تنظر له بأبتسامه
تقف سما تراقبهم بحب وابتسامه جميله تزين ثغرها لتسمع صوت حمزه يقول وهى يقف بجوارها
متجوزتيش ليه لحد دلوقتي
سما بتوتر
_ده حوار هم ونكد و..
حمزه بماقطعه وحب _تتجوزيني
سما بتوهان وهى مغيبه بعينيه
لتنطلق ضحكات حمزه فى المكان ويقول وهو يحاول التوقف عن الضحك
_تتجوزينى
سما بخجل وتوتر
_احم هو اصل
حمزه …
_شششش بحبك
سما بتوهان وحب
_وانا كمان بحبك اوى
تقف ملك وهى تكاد