رواية خادمة الفهد الفصل السابع عشر بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
عليك سيبيها تهين فيا
بلع ريقه محمد وقال
يا هبه محدش يزعل من الاصول البنت ماينفعش تتجوز من غير موافقه ولى الامر وانا ولى امرها وثانيا انتى بنتى المتربية مينفعش تغلطى فى امك احنا مش ربناكى على كده
شهقت هبه وقالت
انا أفوض امرى لله منكم مفيش فايده انت بتدافع عنها بعد ما اجبرتنى انخطب ل واد صايع كان يعتدى على بنتك
رفع محمد ايده عشان يضرب هبه
مسك ايده فارس وقال
انا شايف انكم مكبرين الموضوع انا عندي الحل
هاتقعدوا فى بيتى معززين مكرمين لحد ما يتم تجهيز فرح على الضيق وكتب كتب ويجى فهد ياخد عروسته احسن من المشوار البلد رايح جاي ايه رايك يا فهد
انخفض فهد منها وقال
انا منتظر اسمع رأيك واللى انتى عاوزاه انا انفذه
اتشعلقت ملك في رقبته ونظرت فى عيونه وقالت
انا عاوزه اجي معاك عشان فى عيونك بحس انك اكتر شخص بېخاف عليا ومصدقاك خدنى معاك لو سمحت ولو زوجي بجد اثبت للكل وشيلنى في حضنك وخرجنى من هنا
كان يعترض الدكتور
ڠضب فهد وكان يتعصب
رفعت ملك ايديها ووضعته على بوئه وقالت
بلاش ڠضب ارجوك عشان مااخافش منك ووجهت كلامها ل الدكتور
كان فهد مصډوم من كلامها ورقتها وقرات احساسه بالسرعة دي الاحساس الا بيداريه عن نفسه
هز راسه الدكتور قال
اللي تشوفيها وطلب من الممرضه الورق عشان يكتبلها اذن الخروج
نظر لها وطلب منها تنزل لحد ما يمضي
كشرت مثل الطفلة اللى ماصدقت تترممى في حضڼ ابوها
ابتسم فهد واشار ل فارس
اقترب فارس وهو مبتسم مش مصدق ان فهد بقي زى الخاتم فى ايد ملك مش معقول ده فهد
اخد الورقه ومسكه واقربه من فهد ووضع القلم في بوئه وقرب الورق وكتب اسمه ب حركة القلم من بوئه
خرج فهد ومحدش قدر يتكلم عشان هى اللى اختارت يعني صدقته
خرج بيها قدام المستشفى