السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة الفهد الفصل السابع عشر بقلم صفاء حسني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك سيبيها تهين فيا 
بلع ريقه محمد وقال 
يا هبه محدش يزعل من الاصول البنت ماينفعش تتجوز من غير موافقه ولى الامر وانا ولى امرها وثانيا انتى بنتى المتربية مينفعش تغلطى فى امك احنا مش ربناكى على كده 
شهقت هبه وقالت 
انا أفوض امرى لله منكم مفيش فايده انت بتدافع عنها بعد ما اجبرتنى انخطب ل واد صايع كان يعتدى على بنتك
وانت طردته ووعدتنى تحمينى وتخلينى اكمل تعليمى وبعد كدة لعبت عليك رجعتها كل وعودك راحت فجاة عشان اترميت فى حضنها 
رفع محمد ايده عشان يضرب هبه 
مسك ايده فارس وقال 
انا شايف انكم مكبرين الموضوع انا عندي الحل 
هاتقعدوا فى بيتى معززين مكرمين لحد ما يتم تجهيز فرح على الضيق وكتب كتب ويجى فهد ياخد عروسته احسن من المشوار البلد رايح جاي ايه رايك يا فهد 
كان كل اللى بيحصل قدام ملك اللى اڼصدمت ب اللى بيحصل وحاسة انها فى دوامة فمسكت ايد فهد وسحبته نحوها 
انخفض فهد منها وقال 
انا منتظر اسمع رأيك واللى انتى عاوزاه انا انفذه
اتشعلقت ملك في رقبته ونظرت فى عيونه وقالت 
انا عاوزه اجي معاك عشان فى عيونك بحس انك اكتر شخص بېخاف عليا ومصدقاك خدنى معاك لو سمحت ولو زوجي بجد اثبت للكل وشيلنى في حضنك وخرجنى من هنا 
شعر فهد بضربات قلبه بيدق بشدة لم يستطيع ان يقاوم هذه المشاعر والايد الصغيرة التى تحتويه من رقبته وهمسها ونفسها لم ينتظر ان يفكر وحملها بين احضنها وطلب من الدكتور يكتبلها على خروج
كان يعترض الدكتور 
ڠضب فهد وكان يتعصب
رفعت ملك ايديها ووضعته على بوئه وقالت 
بلاش ڠضب ارجوك عشان مااخافش منك ووجهت كلامها ل الدكتور 
انت طلبت منى اعتبر حياتي كانى بمثل مشهد واعيش اللى باأحسه وانا حسيت ان الشخص ده اكتر شخص بيحبنى مايغركش عصبيته وغضبه لكن عيونه لم بتيجي فى عيونى بتلمع وبتكلمنى عن كل حاجه هو بيخبيها 
كان فهد مصډوم من كلامها ورقتها وقرات احساسه بالسرعة دي الاحساس الا بيداريه عن نفسه 
هز راسه الدكتور قال 
اللي تشوفيها وطلب من الممرضه الورق عشان يكتبلها اذن الخروج 
بعد ما انتهى وبيعطى الورق ل فهد عشان يمضيه 
نظر لها وطلب منها تنزل لحد ما يمضي 
كشرت مثل الطفلة اللى ماصدقت تترممى في حضڼ ابوها 
ابتسم فهد واشار ل فارس 
اقترب فارس وهو مبتسم مش مصدق ان فهد بقي زى الخاتم فى ايد ملك مش معقول ده فهد 
اخد الورقه ومسكه واقربه من فهد ووضع القلم في بوئه وقرب الورق وكتب اسمه ب حركة القلم من بوئه 
الكل كان مزهول حتي ملك كانت ما بين ايده وتنظر له بهيام وبعد ما انتهى رفعت ايديها ما بين رقبته وكتفه وراسها على صدره وهى تسمع دقة قلبه 
خرج فهد ومحدش قدر يتكلم عشان هى اللى اختارت يعني صدقته 
خرج بيها قدام المستشفى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات