روايه خادمة الفهد الحلقه ٢٢ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انتظر كل ده عشان يرجعنى وأحاول اخليه ويسامحنى ويجي يتجوز اه ماأنكرش انى لماحاولت اقرب منه صدنى وكان بيطردنى و فيلم الخطوبة عشان افضل فى البيت لكن كدا لازم انا اللى اكون العروسة انتى فين انا محتاجه مساعدتك انتى تاخدى امضيتها وانا امضي على عقد الزواج
بلعت ريقها ليلي وسألتها
ازاى بقي يا فالحة وانا أتطلقت وعملت زى ما قلتي لي ومنفعش
دى لعبتى تعالى بس وانا وقتها اخبيكى في اوضة في البيت محدش بيقرب منها ننفذ خطتي فيها
هزت راسها ليلي وقالت
موافقة ابعتى العنوان
....
استمرت الطائرة نصف ساعة
وهبطت ونزلت هدير والسيدة المسنه وهدير كانت دماغها مصدعه
من كلام السيدة المسنى وذهبوا إلى الاوتيل كان مكان فخم جدا دخلت هدير وهى مبهورة وطلعت الحقيبة مع عامل وهى أيضا طلعت معهم وكان محجوز لهم جناح كبير كانت مبهورة بيه ساعدت السيدة المسنه و حممتها وألبتسها ملابس أخرى مثل طفل صغير ثم اعطها العلاج ونامت كانت منى تعبت وقالت
فى نفس الوقت كان اقترب الشاب من الغرفة لكى يطل على ولدته واول ما اقترب نادى عليه شخص في المكان وليد باشا
ترك الباب واتجه نحوه وقبل ما يغادر سمع صوت منى اقترب مرة أخرى وسمع حديثها وفجأة
تذكر عندما ذهب إلى الطبيب وهو حزين وقال
انقذنى امى صحتها تدهورت والا اعلم ماذا افعل اترك عملى واجلس بجوارها اقسم بالله فعلت فترة ولكن خسړت مناقصة كبيرة لا اعلم ماذا افعل
اتنهد الدكتور وقال
اعلم انك تعبت من كل شهر تبديل ممرضه أو جليسة مع ولدتك ونصيحتى الذي اقترحها عليك انزل مصر فى مستشفى جيد ل كبار السن وايضا للمخ والأعصاب اذهب لهم وهم من يساعدك في انك تجيد ممرضه جيد والذي تدفعه هنا هناك سوف تدفعه على اثنين وليس واحدة واقترح لك
أنصدم وليد وقال
كيف هذا انت تعلم أنها تعانى من الزهايمر الشديد بعد ۏفاة اختى فكيف أمن ل اختيارها
ابتسم الطبيب وقال
نعم عقله ينسي وجسدها يمرض لكن قلبه وإحساسه لا يخيب اجعلها هى تختار من يخدمها ونصيحة عندما تلاقيها تزوجها
أنصدم وليد وقال
اتزوج ممرضه انت تمزح صح
وما بها الممرضة إذا كانت فتاة صالحة اختبر الفتاة التى تصلح أن تعيش معك ومع ولدتك شهر اثنان كانت اقدها تزوجها قطع شروده صوت شخص يقول
وليد بيه تم ما طلبته والبنت عادت الى ابوها
ساله وليد بلهفة وقال
اين كانت الفتاة اذا
رد الشخص وقال
كانت ضائعة في سفري طلعت مع أصدقائها وحصل خلاف بينهم تركتهم ومشيت كثير وبعد من الوقت وجدت نفسها ضائع وبعد قليل شافت بعد العرب وضمھوها لهم وكانوا يبحثوا عن فريقها
ابتسم وليد وقال
لا اعلم