السبت 23 نوفمبر 2024

روايه خادمة الفهد الحلقه ٢٢ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كيف اشكرك يا محمود باشا على الخدمة ده 
ابتسم محمود وقال 
عيب عليكي انت صديق حميم ل فهد باشا وهو خيره عليا فهذا اقل واجب 
ابتسم وليد وقال
ما أخباره الان ياه كنت ناوي أزوره لكن بعد أن انتهى من أمور عالقة هنا وانا سعيد أن هذا الأب اطمنى علي ابنته كان حزين للغاية 
هز رأسه محمود وقال
باذن الله انت لا تعلم ما كان سعادة الاب عندم عثرنا عليها وكانت بخير قال إنه فقد ابنة اخر له الكبيرة بسبب عناده وصغر سنه 
أنصدم وليد وقال
لا حول ولا قوه الا بالله ما حدث بيها احكى لي 
.....
نظرت لها هدير پغضب وقالت 
حبيبتي اخفض صوتك امى نامت
ضحكت منى وقالت 
انتى صدقت وعايشة في الدور وقاعدة تقولى امى اوعى يا بت فاكرة بحركاتك ده انك هتوقع وليد لا فوقى هو لو عرف مضيك عمره ما يبص في خلقتك تفوق كدة واتعدلى واتفقنا كان انك هتكون معايا ونقسم الفلوس عشان السيدة تعلقت بيك 
اڼصدمت هدير من أسلوبها وقالت 
مين الا عايشة الدوري فوق لنفسك انتى يا منى وانا مش بتهدد مفهوم كل الموضوع أن فعلا عاوزة اطهر ذنوب بخدمة السيدة ومعتبرها في مقام جدتى الذي ربتنى وواضح أن السيدة ده راعة ابنها وربته احسن تربيه عشان كده هو يحرص على راحة أمه ووقت ما قرار يدفع كل الفلوس ده مقابل يشوف أمه في أحسن صورة وانا جيت معاكى تطوع لله مش فلوس لو على الفلوس عندى وممكن اعمل فلوس من الحړام لو كنت اقعد مع أصدقاء
لكن أنا عايز اتغير واكون حاجه كويسه ليه عايزة تساعدني و تحرمينا من الفرصة ده و معليش انتى مش دكتور انتى ممرضه وبيمر عليك حالة كتير بيطلبو مساعدة منهم والمفروض انتى ملكة الرحمة مش التذمر 
صفقت منى وهى تبتسم وقالت
والله العظيم بترسمى علي تقيل ووليد بيه دخل مزاجك وعايز تدخل ليه من ناحية أمه 
اڼصدمت هدير من تفكيره ولعڼة نفسها انها اتكلمت عن حياتها في المستشفى عشان تكون لبان فى لسان واحدة زى ده وسألتها
هو مين وليد بيه ده الا بتقول عايز أوقعه انا مش فاهمة انتى بتقول ايه
ضحكت منى وقالت
انتى عاوزة تفهمنى انك متعرفيش أن ابن الست الا انتى مهتمى بيها اسمه وليد 
سرحت هدير قليل عندما جاء عندها وسألها عن اسمها ولكن هى كانت فى وقت لا تعى أنه كان يريد يعرفها على اسمه فاقت وقالت
نامى يا منى بالله عليك والمرة الجاية مش هطلب منك مساعده خسارة فيك الثواب ده انتى دورك الحقن والعلاج وانا الراعية.
ابتسمت منى مجملة وهى خاېفة لو حصلت تخسر شغلها وما بين نفسها قالت 
الواضح أنها متعرفش أن البيه اسم وليد وهى فعلا نيتها فعل الخير ف استغلها ل صالحة واتعلم منها ممكن يتجوزنى وقالت 
بهزر معاكى انتى صدقت بالعكس أنا بساعد كل الناس وبهتم بيهم كل اعترضت أن لسه جين من طريق كان ممكن بكرة لكن خلص يا ستى مش اعترضت تانى ومعاكى 
كان وليد استمع إلى حكاية الرب الذي عقابه الله أن تختفى بنته الكبير والا أحد يعلم شي عنها بعد أن رامها من أجل زوجته وما بين نفسه قال 
هذه الفتاة اى كانت فين أو قعت في الوحل فهذا كله بسبب ابوها وهى ضحېة له ثم اقترب من الباب وسمع اخر حديث فقط 
كان لا يعلم من الذي كانت معترضت ومن الذي كانت موافقة لكن توقع أنها هديرلان من تريد تساعد رجل ل تعرفه يمكن أن تساعد اى شخص
ولكن فى الحالتين قرار يأخذ أمه غرفته الافضل
ودق الباب مرة اثنان 
جات منى كانت هدير نامت من التعب رفعت منى حجاب على شعرها لكن نص شعره ظهر وابتسمت وقال 
نعم يا وليد بيه اى خدمة 
خفض رأسه وهو يسألها 
اين امى ي آنسة منى 
ردت منى وقالت 
انها نايمة الان وحكيت له أنها لم تقصر معها و قامت بتحميهم والاعتناء بيها بمساعدة صديقتها وهى تضحك وقالت 
جديد فى شغلنا تعبت بسرعة ونامت لكن أنا متعودة على السهر لا تقلق سوف تكون فى عيونى 
هز رأسه وليد وقال 
بعد ما امى تستيقظ الافضل أن تأتى بيها غرفتى وإذا احتاجت شي سوف ابلغكم انا عملى هنا مجرد يومين وسوف نسافر إلى الأردن بعد ذلك 
ابتسمت منى وقالت
لا تقلق هى فى امان معايا وعيونى لا تغفل طول الليل فكون مطمنى.
هز رأسه وليد وتركهم وقال بين نفسه 
اكيد كان مجرد حديث عابر وليس شكوى من خدمتى امى ولكن سوف اضيعهم في اختبار واشوف من الذي تصلح تكون زوجتى وتراعي امى فى غيبتى مثل ما قال الطبيب 
كانت اسماء تتذكر حديثها مع ليلي وبعد الانتهاء من معرفته كل ما حدث قالت.
احنا الاثنين عندنا مصلحة انتى ترجع لزوجك وترجع بنتك ليك وتاخد كل حاجه تخص ملك وانا غرضي أن ارجع البيت ده زى ما هو واكون أن ست البيت واتزوج من فهد بيه 
ابتسمت ليلي وقالت
واضح انك مش سهله طيب يا ستى بنت سلفى ملك ده على قد ما ذكى لكن كمان طيبة جدا فوق متتصور واحنا انستغل أنها فقدت الذاكرة واحكى ليك ايه الا حصل وان هى كانت فين وهو كتبها عقد عرفي وهى لم تعرف كدة هتكره ومش هتوافق يتجوز لكن بشرط تخليه تمضي على تنازل عن كل حاجه
هزت راسها أسما
اتفقنا ابعتلك العنوان تيجى وترتب كل حاجه
ابتسمت ليلي وقالت
حلو الكلام اعدى على اي محل ملابس محجبات واشترى نقاب واجى كانى بساعدك لحد ما نتم الموضوع
ابتسمت أسما وقالت 
الله ينور عليك يسلم افكارك 
فاقت اسماء من شرودها على صوت فهد الجهور وهو ېصرخ 
واقفة بتعملى ايه مش قولت انزل تحت 
خاڤت اسماء وبالفعل نزلت لكن انتظرت فى مكان حتى ينزل وبعد كده طلعت عند ملك 
ودقت الباب
كانت ملك بحثت عن ملابس ولم تجد شي لان أسما نقلت كل الملابس لغرفة أخرى 
بحثت كثير ووجدت فى اخر الخزانة كيس فيه فستان لونه اصفر مع بعض الخطوط السوادء 
ومعه حذاء وايضا برفان وجدته ولا تعلم بتاع مين ولكن كان هو الوحيد موجود
لبسته ولمت شعرها ديل حصان ثم كحكة
وهى تنظر إلى المراه وتحدثت مع نفسها
هذا الفستان ليس ل فتاة في سنى هذا استيل مختلف لكن جميل ووضعت برفان ولبست الحذاء 
وفجاة الټفت وجدت
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات