السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة الفهد الحلقه ٢٥ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تحكي بعصبيه بعد ان انطردت
ووجدت خيط الاڼتقام وبالفعل شعللت الڼار بينهم وكانت تشعر ب الانتصار لانها خليت سهير تتهزق من ظابط كبير واكملت خطتها معهم
يوم اثنين ثلاثه تهرب اسماء أن تواجهه
اتجه فهد إلى أمه واعترف بحبه ل اسماء وطلب ايد اسماء وقال
انا عايز اكمل نص دينى 
نظرت له الام بكل ضيق وقالت
لكن انت الحمد الله دينك كامل

طيب كويس انتى وفرتى عليا السكة انا بحب اسماء وهى كل حياتى عاوزة تصدقى أو ماتصدقيش هى زوجتى .
اتنهدت أمه وقامت ولمست ذقنه وقالت
يا ابنى انا ام ونفسي افرح ب ابنى مش اجوزه خادمة انت عايز الناس تاكل وشك لم يقولوا اتجوزت خادمتك فوق يا فهد. 
رفع صوته فهد وقال
دا اللى عندى يا امى ورايح اطلب أيدها من ابوها بموافقتك أو لا هاتكون اسماء ست البيت وهاتتحول من خادمة فهد ل حبيبته وعشيقته وام اولاده .
وترك أمه وذهب يبحث عن أسماء التي اشتاق لها لم يرها من يوم الاحتفال .
كانت اسماء تمر فى البيت وراتها سهير ف أكملت اللعبة وهى تمثل انها تتحدث مع صديقتها وقالت
عاوزة مشورتك يا سماح فهد حب أخته اعمل ايه انا لازم امنعه يتجوز منها ده کاړثة 
وكانت تنظر من المرية على اسماء التى تستمع إلى حديثها وكأنها ترد على صديقتها وقالت
ازى اقولها بس انتى مشفوتيش تربيتها وأخلاقها بقوا ازى حاولت تكون تحت عيونى لكن للاسف تأثير أهل ابراهيم ضايع كل حاجه
كانت تصمت وتنظر على رد فعل اسماء ثم تكمل الحديث 
اه يا ستى عارفة أن غلط أن معترفتش بيها ل زوجى كان يفرق لكن انتى عارفه كل الحكايه.
اشتعلت الڼار في قلب اسماء ودموعها نزلت وخرجت من المنزل واتجهت إلى الحديقة الخلفية واتصلت وقالت
انا موافقة على كل الا تطلبه 
وأغلقت الهاتف 
ذهب فهد وجدها فى الحديقة الخلفية كانت واقفة وفى عيونه حزن كان يشتاق إلى حبيبته

رفض فهد وقال
لا مش هاأسيبك مش بس عشان مشتاق جدا ليكى لكن عشان افهم ايه اللى مزعلك منى. 
صړخت اسماء فى وجهه وهى داخلها يقول انت اخى لا يجوز ولكن لا تريد أن تكشف اوراق الاڼتقام وقالت 
الحب والزواج لوحدهم مايعملوش حياة جميلة يا فهد. 
استغرب فهد وقال
انا باأشتغل وظروفي المادية كويسة ايه ناقصنى
صډمته اسماء وقالت 
_نقصك رجولتك انا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات