رواية خادمة الفهد الحلقه ٢٦ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
امشي
لم يرد عليها وعم الصمت لبعض الوقت ثم جلس على الأرض بجوارها مثل الطفل الصغير الذي يشعر بالضياع وحزين وكانت عيونه حمراء ويوجد فيها دموع ترفض أن تنزل وقال
ممكن نتكلم وبعد كده اعمل الا انتى عايزاه
اتنهدت ملك واستغربت حاله وهذا الهدوء الذي اول مرة تراه في وقالت
اتفضل لكن صدقني انا مكذبتش عليك والا مثلت دور زى ما انت متصورة
عارف يا ملك مصدقك وانا هقولك انا ليه اختارت انتى الوحيدة من عند اعتماد ليه وبكل صراحة وهقولك مهمتك ايه لكن اسمعنى بدون ما تقطعنى وبعد اذنك تعالى جانبى عشان انا عارف اسماء وامى سوف ياتوا لكى يستمعوا حديثنا وفتح لها لاب توب
ف اڼصدمت بالفعل عندما وجدت اسماء تقف أمام باب الغرفة وأمه داخل المكتب السري وتقترب لكى تسمع الحديث
انا عارف انك عندك حق فى كل كلمة قولتلها انا فعلا وقع ما بين نارين امى واسماء ومن زمان الاثنين تحسي نسخة من بعض ووممكن ده الا شدني ل اسماء لأنها وهى طفلة واحنا بنلعب كانت دائما تقلد امى فى عصبيتها ومشيتها وابتسم مثل ما فعلت انتى النهاردهوقتها كن اطفال ومشاعرا صداقة وكانت اسماء مختلفة عن دلوقتي اه منكرش كان فيها عيوب لكن للاسف مكنتش بشوفها عشان اهتممها بي وقت ما كنت بذكر كانت بتسهر جانبى وتحضر لي القهوة و سندوتشات رغم سنها الصغير الفرق بين وبينها هو فى ٣ سنوات كانت هى فى ثانية اعدادى وانا فى الثانوية في الوقت الا امى فيه نايمة أو مسافرة او فى شركاتهادايما مش موجود هى الا كانت بجوارى انا وفارس وتحضر كل شي كان فارس ل يحب تتطفله وجلوسها في وسطنا وكان ينسحب إلى هو التعلق أشد من الحب الحب حالة تاتى في لحظة تشعر أن قلبك يدق. لكن حب التعلق هو اصعب انواعه وبالفعل بعد ما اتعوض على وجود اسماء ولحظة امى وجوده دايما معايا وتخدمنى شعرت بالخۏف عليا منكرش من حقها ابنها فى سن مراهقه وأمامه فتاة صغيرة فى أول نضوجها صعب تترك البنزين بجوار الڼار وبالفعل بعد أن انتهيت من امتحانات الثانويه وربنا رزقني بتقدير جيد جدا وكان لي من امكن اقدم فى كلية الشرطة طلبت من عمى ابراهيم يرسل اسماء عند أهله لأنهم كبروا تكون مع بنات عمها افضل أن تكون بجوار شباب وفى اليوم ده جات اسماء وعيطت وطلبت منى أنها تفضل جانبي وأنها بالفعل بتحبنا
منكرش إنها عندها حق فى ده المهم سفرت اسماء ووقتها حسيت روحي بتنسحب منى حرفين وقتها سمعت اغنيه بتعبر عن كل الا حسه وبدأ يتندنى الاغنية بصوته وقال حافظ كل كلمة فيها
ضاعت خلاص اللي عشانها بغني سابتني ليه ودموعي في عنيا
راحت وسابت قلبي خاېف مۏت وسابتني عايش كل ثانيه بمۏت
تمثال ملامح فاضي من جواه مجروح وپصرخ بس من غير صوت
وكأن شئ جوايا ماټ فيا مابقاش فيه طعم لحاجه حوليا
انا بس عايز اعرف انا هعيش ازاي دنا كنت عايش ليها مش ليا
لقتني تايه جوه بحر عڈاب يوماتي فيه بغرق ميتين مره
جوايا ڼار متبنش من بره وبداري فيها لحد ما قلبي داب
راحت وسابت قلبي خاېف مۏت وسابتني عايش كل ثانيه بمۏت
تمثال ملامح فاضي من جواه مجروح وبصرح بس من غير صوت
وكأن شئ جوايا ماټ فيا مابقاش فيه طعم