السبت 23 نوفمبر 2024

رواية درة القاضى الفصل السادس بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية درة القاضى الفصل السادس بقلم سارة حسن
استيقظ بنشاط رغم عدم انتظام نومه هندم ملابسه المكونه من بنطال خامة الجينز اسود وقميص ازرق داكن اللون ثم توجه ليتفقد عمله وقابل في طريقه سيف الذي هلل هاتفا 
صباح الفل يازعيم
رد حسن بابتسامه 
كان زمان يابني
نفي سيف وبشقاوة قال 

زمان ايه ده انت هاتفضل طول عمرك الزعيم
اجابه حسن وقد تبدلت ملامحه 
مابحبش الاسم ده بيفكرني باأيام اسوء أيام حياتي 
فا كان رد ابن عمه سيف مشجعا 
كله عدي ياريس المهم انت دلوقتي بقيت ايه ده وقتك كله للحته الحته كلها بتحبك دلوقتي وبتفكرهم بالحاج عبد الرحيم انتي من يوم ۏفاة عمي ماقصرتش مع حد 
راضي ياابوعلي ان شاء الله راضي 
حرك حسن رأسه وقال مشيرا لرأسه 
ثم دار حديث آخر عن بعض الاعمال اندمج حسن هذا وذاك غير مدرك بتتبع عينين سيف بشهد التي تسير علي مسافه ليست بعيدة بينهما و هذا المتطفل الذي يحاول مضايقتها يسير بمحاذاتها و بسمه وقحه علي وجه  بالفوران بعروقه لكنه ااتنفض وكأن عفريت تلبسه عندما رآي ذلك يوقع يحاول ملامستها. 
 صدرت منها پخوف وابتعدت تلقائيا خطوتين للخلف بينما انقض عليه سيف پغضب وهو يلكمه عدة لكمات بوجه حتى سقط لم توقف سيف عن ضربه مع سباب لاذع لم تسمعه بحياتها ابدا حاولت الابتعاد عن التجمهر
شهد بصوت متقطع 
دره دره تعالي الحقني انا خاېفه
اجابتها شهد وهي تلتفت حولها 
مانا في الخڼاقه
تجمعت رجالهم وحاوطت سيف حتي لا يتدخل أحد من أهل المنطقه لفض الشجار تاركينه يفرغ شحنة غضبه مادام لم يطلب تدخلهم.
اما حسن فا وقف يتابع مايحدث ببرود كأنها إحدى المشاهد السينمائيه المعتاد عليها هو يعلم سبب ڠضب ابن عمه وعينيه التي اشتعلت بمجرد رؤيته للشاب الذي يعاكس شهد وتحوله من الهدوء التام لتلك الشراشه المفاجأةوانقضاضه علي الشاب دون تدخل منه للان.
نفخ حسن بضيق عندما

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات