رواية درة القاضى الفصل السادس بقلم سارة حسن
رآها تركض من بعيدتبحث عن شقيقتها تمتم بضيق وهو يضع كلتا يديه في جيبي بنطاله
أصلها ناقصه مابحبش الخناقات اللي فيها الحريم
قالت شهد پخوف وهي تشير للرجل الملقي اسفل سيف
الحقي يادره الراجل شكله هايموت محدش بيدخل انا خاېفه
هدئتها دره ببضع كلمات رغم قلقها عليها ثم التفتت تبحث عن شخص بعينيه شخص اخبرها بأول معلومه لها هنا الخڼاقه مش هاتتتفض الا لما انا ادخل
وقفت دره أمامه هادره پغضب
انت واقف كده ليه الراجل هايموت في ايده
نظر لها ببرود قائلا
ده كان بيعاكس اختك علي فكره
هتفت بوجهه بأنفعال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفع حسن حاجبيه وقال بثقه
كويس انك بتتعلمي بسرعه
اتجه لابن عمه الذي لم يتوقف عن تلقين ذلك المتحرش درسآ قاسيآ اقترب منه يحول بينهما مقررا توقف الشجار وعودة ابن عمه لوعيه ومن يجرء غيره علي التدخل..
قال حسن وهو يبتعد بسيف
خلاص ياسيف انت روقته سيبه بقي
حاول الرجل الوقوف اكثر من مره ولم يستطع لم تعد ملامح وجه واضحه ساعده احدي الرجال ثم جه حسن حديثه للرجل بتحذير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نتي كويسه
لم ترد عليه شهد ووجهت الحديث لاختها بخفوت قائله
دره عايزه امشي من هنا
هتف هو بحنو غريب عليها يحاول تهدئتها من بكاءها
مټخافيش محدش هايتعرض لك تاني
هتفت بصوت بات طفولي بدموعها واحمرار انفها
لا مش كده بس ماكنش ينفع اسيبه يعاكسك او يلمسك انتو مادام هنا يبقي في حمايتنا
كان رد دره هذه المره لكن بأنفعال قائله
حماية ايه هو ماينفعش حماية من غير همجية وبلطجه
ردد حسن كلماتها بأستهزاء همجيه وبلطجه! الهمجيه دي يادكتوره هي اللي بتحمي الناس من اي حد شمال يدخل المنطقه ومن المخډرات تدخلها والبلطجه دي اللي حمت اختك واي بنت في الحته دي من واحد كان هايلمسها او يسمعها كلمتين مالهمش لازمه
رسمت بسمه مستهزه وحركت رأسها بلا فائده مدركه ان الحديث مع امثاله لم يجدي نفعآفاهتفت بضيق لسيف الواقف امامهم
عايزين