رواية درة القاضى الفصل السادس بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
نعدي لوسمحت
اومأ لها براسه وعينيه علي تلك التي لم تنظر اليه أصلا
اتفضلوا
تابعهم سيف حتي دخلوا بنايتهم وشرد بتفاصيل تلك التي جعلته يتصرف لاول مرة بتهور دون سابق ترتيب متحير من ذلك الاندفاع والرأفه بها لدرجه الرغبه في تهدئتها .
رد الاخر بشرود
مش عارف ياحسن بس تقريبا كده وقعت
رد حسن بمشاكسه وهو يغمز باحدي عينيه
ضحك سيف علي جملته وقال
تحسها عامله زي العروسه اللعبه الا مايشوفها اول مره مايشوفها دلوقتي وعامله زي الكتكوت المبلول
قال حسن ضاحكآ وهو يحاوط رأس سيف ذراعه بمزاح رجولي
الله هو في مره اولي لا دي عايزه قاعده بقي.
حل الليل وعم السكون المكان بعد ان اطمآنت علي شقيقتها وهدئت والدتها ارادت بعض الوقت لنفسها تعيد كل شئ مر عليها اليوم.
وفضول غريب عليها جعلها تتمني ان تعرف سبب ذلك الشرود الطويل ولكنه رفع عينيه فجأة لاعلي يحدق بها دون ان يخفض عينيه تسمرت دره مكانها لاتقوي لا علي الدخول و لا علي ابتعاد عينيها عن عينيه في
ابتعد هو بعينيه عنها و نظر لاسفل قليلا ثم غادر و بداخله
يتبع