السبت 23 نوفمبر 2024

رواية درة القاضى الفصل السابع بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يقوم به حتي لو كان من باب الحمايه 
هتف لنفسه بوجوم 
ايه ياحسن نسيت ولا ايهماتنفعكش كفايه ماضيك الاسود اللي بسببه ماټ ابوك بحسرته هي قدامها مستقبل تاخد اللي من توبها و انت بنات الحته بيترموا تحت رجليك و انت قافل علي قلبك جاي تفتحه دلوقتي هي مش شبهك ولا هاتكون اخترت الشخص الغلط في الوقت الغلط لا ...الشخص الصح للشخص الغلط . 
شارد بعقله وهو يقود بسيارته لم ينتبه للوقت ولا للمكان وهو غارق بأفكاره بعد ما انهي حديثه مع سيف واراد الانفراد بنفسه حتي فجأه ظهرت امامه سياره اخري كادت ان تصطدم به لولا ان تفادها حسن ترجلت الفتاه من سيارتها پغضب متوجه اليه بانفعال مستعده لتوبيخه رغم كونه من خطأها هي و لكن تلاشي كل شئ عند رؤيته. 
اتسعت عيناه يتطلع لماضيه الواقف امامه بجمود وكانه نحت من صغر بينما  والنفور. 
حسن 
اغمض عينيه بضيق من سماعه لاسمه من شفتيها شفتيها التي كانت في يوم من الايام غايته وسبيله وتغني بهما اليالي. 
هتفت مجددا وعينيها متلهفه لسماع صوته 
حسن ازيك 
خرج صوته جامدا وقاسيآ 
انتي تعرفيني مافتكرش اننا اتقابلنا قبل كده 
ثم تركها وقاد سيارته و انطلق بها بسرعه متهوره وقفت هي من خلفه تنظر لسرابه بذهول وقلب يخفق پجنون لرجل ملكته في يوم من الايام. 
يتبع.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات