رواية درة القاضى الفصل السابع بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يقوم به حتي لو كان من باب الحمايه
هتف لنفسه بوجوم
ايه ياحسن نسيت ولا ايهماتنفعكش كفايه ماضيك الاسود اللي بسببه ماټ ابوك بحسرته هي قدامها مستقبل تاخد اللي من توبها و انت بنات الحته بيترموا تحت رجليك و انت قافل علي قلبك جاي تفتحه دلوقتي هي مش شبهك ولا هاتكون اخترت الشخص الغلط في الوقت الغلط لا ...الشخص الصح للشخص الغلط .
حسن
اغمض عينيه بضيق من سماعه لاسمه من شفتيها شفتيها التي كانت في يوم من الايام غايته وسبيله وتغني بهما اليالي.
هتفت مجددا وعينيها متلهفه لسماع صوته
حسن ازيك
خرج صوته جامدا وقاسيآ
انتي تعرفيني مافتكرش اننا اتقابلنا قبل كده
ثم تركها وقاد سيارته و انطلق بها بسرعه متهوره وقفت هي من خلفه تنظر لسرابه بذهول وقلب يخفق پجنون لرجل ملكته في يوم من الايام.
يتبع.