رواية درة القاضى الفصل السابع بقلم سارة حسن
و لكنه كان بداخل الورشه و لم تلاحظ هي ذلكو لكنه رأها و لا يعرف لما اراد ان يخرج و يريها نفسه و لكنه توقف في اللحظة الأخيرة منعآ في ان تكون مجرد نظرة عابره منها و قد اخطئ هو في فهمها ولا يريد اي تصادم مع الطبيبه ولا رغبة له في سماع كلماتها الحاده عن بشاعه قوانينه وتقيم تصرفاته البشعه من وجهه نظرها جلس علي الباب في انتظار سيف الذي هاتفه وطلب منه مقابلته هنا في حديث هام وجاد للغايه فأضطر للقدوم بعد عدة ايام لم يأتي الي هنا ولكنه علي مشارف استقبال اخبار تخص الطبيبه. في حديث عائلي بين ثلاثتهنكانت درة وشهد ووالدتهنقالت دره بتساؤل
اومات شهد برأسها وسردت بعض تفاصيل يومها بعيدا عن رؤيتها لسيف وما دار بينما ثم قالت دره
الفترة الجايه احتمال اتاخر في الشغل
قالت والدتها
تتاخري ليه يادره ماينفعش
مش بأيدي ياماما في عجز في المستشفى وضغط شغل ماينفعش اقول لا
قالت شهد
بس يادره صعب تيجي لوحدك باليل حاولي اتحججي باي حاجه
مش عارفه
قالت والدتها بقلق
حاولي يادره انا عمري ما هاسيبك تيجي لوحدك في الليل
مسحت دره علي وجهها وقالت وهي تدخل عرفتها
هحاول يا ماما
ارتمت علي سريرها وتشعر بالضغط عليها جهه من عملها ومايحتاجه من تركيز ووالدتها وخۏفها الزائد عليهن والتأقلم في حياتها الجديده وبين مجهول لا تعرف ملامح له وعقل مشوش التفكير متحيره منه وفي دوامة عقلها غفت دره والقادم بحوزته الكثير لها .
نعمممممم!!! عريس وده شافها فين هي لحقت دي مابقالهاش شهر حتى.
قال سيف باستغراب من ابن عمه
الراجل كويس و معاه شهاده وصاحب علم.
هتف به حسن باستهزاز لم يخفيه
و شافها فين صاحب العلم
هو في ايه ياحسن
و كأنه استعاد نفسه من تسرعه وتحدث ببعض الهدوء
وانت قولت له ايه
قولت هاقول لامها الراجل جالنا لانه مش عارف لها حد يروح يكلمه و لما سأل ماعرفش اكتر من أنها دكتوره
اوما حسن برأسه و قال بهدوء
تمام انا هابلغهم النهارده
نسي نسي ماضيه و الفروق التي بينهما وأنفعل من فكره كونها ستكون لغيره فا بالتأكيد ستكون لغيره لا يوجد بينهم سوي الفروق بنظرتها اليه و عدم قبولها بأي تصرف منهلم يري منها سوي النفور.
لم يري منها سوي الرفض لكل ما