السبت 23 نوفمبر 2024

رواية درة القاضى الفصل السابع بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نظراته التي تحوي من الاستغراب والعتاب! 
هربت شهد بعينيها عنه بينما عيناه لازالت مرتكزة عليها وشعور بالضيق احتله من كلماتها التي القتها بوجه كالسهام ابتعد خطوه للخف وقال بصوتا باهتآ 
كانت اجابتها عليه بضيق 
واللي حصل اخر مرة ده كان ايه واللي قبلها ده انت
قاطعها سيف پحده قائلا 
كادت ان تجابهه بالحديث لكنه اشار له بيده واكمل 
يمكن انتي مستغربه اللي بتشوفيه في منطقتنا لكننا عمرنا ماظلمنا حد ولا جينا علي غلبان. 
صمت كلاهما بعد وصلة الحديث الحاده بينمهما من قبالة شهد والمبرره من ناحية سيف سيف الذي ولاول مرة تراه يتحدث بتلك الجديه و عينيه التي تراها دائمآ عبثيه ومشاغبهملائمة لملامحه الشبابيهعينين سوداء واسعه وشعر اسود قصير وغزير ناعم لحيه نامية لم تراها به من قبل لكنها تليق به رجل ملامحه هادئه لا تجعلك ترتاب منه بل علي العكس تصرفاته العفويه تجعله من هؤلاء الذي يطلقون عليهم ولاد البلد. 
خرج منها سؤالا مباغتآ لكلاهما 
جيت ليه ياسيف 
ابتسم وتعرف تلك البسمه التي تلتمع عينيه معها بشقاوةمجيبا عليها 
اول مرة تقولي اسمي 
ارتفع حاجبيها فقال علي الفور 
جيت علشان اشوفك
اتسعت عينيها فقال مسرعا 
اصل كلمه متوحش ۏجعاني الصراحه فا قولت اجي اغير نظرتك يعني 
التوي فمها ببسمه تحاول اخفائها عن عينيه المرتكزة عليها فقالت وهي تحاول التحرك 
انا ماشيه
وقف امامها مرة اخري وقال مبتسما ببشاشه 
ياستي استني هو انتي حدفتيلي كام طوبه وعايزة تمشي عادي كده 
عايز ايه 
نظر لها قليلا ثم قال بعد ان غمز بعينيه بمرح 
ولا حاجه كنت عايز اشوفك وشوفتك
قالها وتحرك من امامها دون ان يضيف شئ آخر تابعته بعينيها حتي بدء يغيب في الزحام فا ظهرت ابتسامه علي ثغرها غريبهوشعور لذيذ لايمكن إنكاره وعقلها يعيد كلماته مره أخري تنهدت وهي تعدل من حقيبتها عائده لمنزلها. 
عادت درة مبكرا من عملها كان اليوم شاق و عدد حالات زائد ولكن كا طبيبه بالبداية اظهرت تفوقها واجتهادها. 
مرت من امام ورشته و بحركه لا إراديه منها رفعت عينيها مكان جلسته امام باب الورشه و لكنها لم
فتحت باب بنايتها و دخلت و لم تدرك ان حظها العثر فعلا جعله يراها وهي تنظر لمكانه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات