السبت 23 نوفمبر 2024

رواية درةالقاضي الفصل الثالث و العشرون بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية درةالقاضي الفصل الثالث و العشرون بقلم سارة حسن
بعد مرو اسبوعين
تأففت بضيق و حنق من اختفاءه المفاجئ دون حتي اي مقدمات او علمها بأي شئ. لكن ما يبث الطمأنينة لقلبها تأكيد سيف انه بخير و بعمل ضروري و لكنه علي ما يرامحاولت اشغال و قتها قدر المستطاع دون نتيجه فجأه تجده  يقتحم عقلها بين كل ثانيه و الاخري في حيره و قلق عليه ولم تكن تعرف ان فراقه سيترك آثره بعقلها وقلبها هكذا. 

أضاء هاتفها برساله جذبته من علي المكتب و فتحتها بلامبالاه و لكن اتسعت عينيها عندما مرت علي أسمه المدونوجرت عينيها علي كلمان رسالته المفاجئة لها 
عايز اشوفك دلوقتي... انا قدام المستشفى اطلعي 
لم تفكر مرتين و هي تخلع الرداء الخاص بالمشفي و تأخذ حقيبتها و تهرول بخطوات راكضه خارج المشفي حتي عبرت البوابة و راته امامها مباشرة... 

و جدته يعبث بهاتفه و مستند علي سيارته و يده الاخري في جيب بنطالهشعره المصفف بعنايه و ملابسه الرسميه بعض الشيء بقميصه الابيض و جاكيت اسود و بنطلون من الجينز تاملته بأعجاب و اشتياق له حد الجنون و ضربات قلبها كالطبول و هو امامها الآن.... 
و كانه أستمع لضربات قلبها رفع عينيه فجاءه و ابتسمت عينيه قبل شفتيه لرؤيتها أمامه احمرار و جنتيها و عينيها الامعه اليه فقطو شعرها المتطاير حولها بفعل الهواء .
تقدمت اليه و كلما اقتربت زادت ضربات قلبه اكثرو بمجرد ما وقفت امامه نظر اليها لثواني ثم مال بيده و 
سحب يديها و اتجه لسيارته اجلسها بهدوء ودار ناحيه القياده مره اخري دون التفوه بأي كلمه او حديث... 
اختلسوا النظرات لبعضهم بصمت الا من ابتسامته لها و نظراتها المتسائله المرتبكه و لكنها مطمئنه لايشغل بالها المكان المهم هو معها ....
بعد وقت ليس بقليل
وقف بسيارته في مكان هادئ يطل علي البحر بنسماته البارده تآثرآ بفصل الشتاء الذي اصبح علي المشارف. 
خرجت اولا من السياره  و تنفست الهواء عده مرات بعمق و لم تشعر به خلفها الا عندما اقترب منها من الخلف و قال لها حسن
وحشتيني
اغمضت اعينيها بأستمتاع ببحته الرجوليه 

ادارها اليه اشتياق مچنون لذهبيتهاو كررها مره اخري بعاطفه اقوي 
فاردت  هي بلوم
وحشتك بجد 
رد بتاكيد دون تفكير
روحي كانت غايبه عني والله 
تسائلت دره بعتاب
كنت فين يا حسن 
تنهد بتعب و قال
كنت ببعد ماضي عننا.. كنت ببعد اي خوف ېهدد حياتنا
عقدت حاجبيها بتساؤل حذر
ازاي
ضم يديها بيديه و حثها علي السير  قائلا
هاحكيلك و احنا بنتمشي
تحركت معه منتطره سماع ما يريد قصه عليها بمنتهي الفضول... 
فلاش باك
بعد منتصف الليل في مكان نائي في احدي المناطق الخاصة بتجار المخډرات 
وقف حسن  منتظر ما آتي لاجله و بعد وقت  قليلاقترب منه

انت في الصفحة 1 من صفحتين