السبت 23 نوفمبر 2024

رواية درةالقاضي الفصل الثالث و العشرون بقلم سارة حسن

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رجل يعرفه حسن جيدا 
و قال حسن بجديه و دون مقدمات
عايز تموين كميه من المخډرات 
قال سلاكه مهللا بحبور
حسن القاضي و الله زمان ياريس عاش من شافك 
سلاكه اسم شهره لرجل يتاجر في  المخډرات 
هتف سلاكه 
فينك ياريس عاش من شافك 
اوما له حسن  و قال
تسلم ياسلاكه  بس انا عايز منك خدمه
أجابه سلاكه بحبور
رقبتي ياريس اؤمرني 
قال حسن وهو ينفخ دخان سيجارته
عايز تموين مظبوط لواحد حبيبي
هتف سلاكه بخبث و هو يغمز بإحدى عينيه
حبيبك بجد ولا 
ضحك حسن بتهكم و اجابه
ولا
سلاكه بضحكات  متسعه اظهرت أسنانه الصفراء المتآكله
في الخدمة ياريس..عايزها تعاطي و لا اتجار
ضيق حسن عينيه  ببريق شرس و قال
عايز حاجه تعفنه في السچن و كده كده هو بيتعاطي يعني ها يبان  إدمان و تجاره 
اوما له سلاكه و اجابه
ماشي ياريس طلبك موجود.. و لو عايز حد يوصلهم لحد حبيبك انا في الخدمه 
تحدث حسن باستحسان
ما يضرش و اللي انت عايز هاديهولك بس مش عايز غلط 
هتف سلاكه 
عايزه امتي ياريس
قال له حسن
لو النهارده مش هاقولك لا. 
حك سلاكه ذقنه بأصبعه و قال
لا النهارده ايه سبني يومين و هاديك التمام ان حبيبك لبس... بس عايز عنه كام معلومه كده عشان الشغل يمشي صح و ما يحصلش غلط 
اوما  له حسن و ارتسمت بعينيه نظرة الاڼتقام.. 
................. 
بعد مرور عده ايام
دخل حسن للملهي الليلي المتواجده به هيام....بحث بعينيه عنها حتي وجدها منكبه علي البار و ثمله لا تتوقف عن الشرب..... 
رفع نظره للدور العلوي هو يعلم ان هنا تقام بعض العلاقات المحرمة بعيد عن الاعين و قليلون جدا من يعلموا ذلك... 
اقترب منها حسن بهدوء و جلس بجانبها 
اتسعت عينيها وظنته خيالات اثر السكر رمشت بعينيها و هي تنظر اليه بغير تصديق
قال لها حسن 
بجد مش شرب ياهيام 
اقتربت منه اكثر و لا مست كتفيه لتصدق انه هنا امامها بكامل ارادته 
قالت له هيام بسكر
حسن انت هنا بجد 
ارتسمت علي ملامح حسن النفور من ملامستها الجريئه له و حاول ان لا يظهر اشمئزازه منهاو لكن الكلمات خرجت منه بقليل من الحده و لانها في حاله من السكر لم تستطع التميز سوي ما يمليه عليها عقلها... 
اجابه حسن
ماقولت ايوه 
اتسعت ابتسامتها و اسبلت عينيها و اقتربت منه بدلال
حشتني اوي يا حسن وحشتني اويكنت عارفه انك ها ترجعلي و الدكتوره مش هاتملي دماغك اصلي عارفه ايه اللي يملي دماغك كويس 
ابعد يده عنها بهدوء و قال محذرا 
ما تجبيش سيرتها علي لسانك 
لم تدرك نبرته التحذيريه بسبب تشوش عقلها اقتربت بشده منه و همست بجانب اذنه بأغراء متعمد
وحشتني اوي اوي ياحسنمافيش راجل غيرك ملي عيني  و دماغي من بعدك 
ثار غضبه بداخله من لمساتها التي
أصبحت له مقززه و منفره
اغمض عينيه و ابعدها عنه بنفور بان واضح للعيان
نظر لاعلي ثم مسكت يديه بلهفه و قالت
بتبص لفوق ليه لو بتفكر في اللي بفكر بيه هاكون اسعد ست في الدنيا
ابتسم ابتسامه جانبيه و قال لها
يالا
تقافزت السعاده من عينيها  غير مصدقه رغبته بقضاء الليل معها سارت معه و هي تخطو معه لاعلي و هي تلقي علي مسامعه عبارات الشوق و الحب  و الرغبه 
دخلت للغرفه  معه بتثاقل و عدم اتزان حتي انها كادت تسقط علي وجهها اكثر من مره اغلقت الباب من خلفها و استندت بظهرها عليه تتأمل ذلك الواقف امامها بغرفة النوم بكامل ارداته آتيآ لاحضانها تاركآ من كانت تعتقد انها منافسه لها... ابتسمت بداخلها بسخريه و هتفت لنفسها ان الرجل الواقف امامها لا يحتاج لمثل دره تحتاج للتعلم و الخبره و هو اخيرا ادرك ذلك و آتي اليها برغبته و هي لن تتهاون أبدا في اظهار اختلافها عنها لتؤكد له انها الأنسب... 
قراء حسن ما يدور بخلدها من خلال نظرتها الجريئه  كا اي فتاة ليل متمرسه هذه الافاعيل منتظرا فقط الوقت المناسب لإظهار سبب قدومه الحقيقي 
تقدمت اليه بخطوات بطيئه حتي و قفت امامه مباشره لا يفصلهما سوي انشات قليله و همست له  باغواء 
بحبك يا حسن 
ابتعد برأسه للجهه الاخري وعلي ملامحه علامات النفور وصوره لاخري مطبوعه بعقله يفعل كل شئ من اجلها. 
يتبع...

انت في الصفحة 2 من صفحتين