السبت 23 نوفمبر 2024

رواية درة القاضي الفصل الخامس و العشرون والاخير بقلم سارة حسن(الخاتمه)

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بدموع و خوف عليه 
لا مش هاتنزل.
هتف حسن بانفعال 
دره انا مش عيل عشان تمشي كلامك عليا اوعي
خرج من المنزل مغلقا الباب من خلفه بشده....
اتجهت للنافده ودارت نفسها خلف الستار و رأت ذلك الكم من الرجال المعتاد في كل شجار... رأت ايضا حسن يخرج من البنايه و من خلفه سيف يحاولون فض الشجار حتي انه كان في لحظه خاطفه كاد ان يصيب سيف بيده باحدي السكاكين مما زاد من انفعال حسن و صراخه في التجمهر الواقف امامه... 
 عليه تدعي ان يمر الموقف بسلام دون ان يصيبه مكروه لا أحد يلومها ابدا علي خۏفها علي اسرتها الصغيره و محاولتها المستمره في ايقافه عن مواجه اي خطړ يكاد ان يصيبه فهو الغالي و حبيب الروح ووالد طفلها الوحيد. 
تنفست الصعدا و اغلقت النافذه و اتجهت لرضيعها و اهتمت به و اطعمته حتي غفي تركته يهنئ في نوم عميق و اتجهت للخارج 
جلست بصمت و ضيق في انتظاره... 
عند سيف و شهد
ضيق سيف حاجبيه متسائلا بحذر 
مالك انتي تعبانه 
هدرت به شهد و قالت 
ايوه انا فعلا تعبانه يا سيف.. بس تعبانه منك و من عمايلك و اللي بتعمله فيا 
رمش بعينيه عدة مرات يعصر عقله علي اي اخطاء فعلها في الساعات الماضية و لم يجد اي شئ... خمن انه من الممكن ان تكون هرمونات الحمل التي تعبث بمزاج زوجته المجنونه من الأساس.
قال سيف بهدوء مستفهما 
ماحصلش حاجه لكل ده يا شهد ما انا كويس قدامك اهو 
قالت شهد و قد تملك الخۏف منها وارتسمت تعابيره بعينيها 
ايوه دي المره دي طب و

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات