رواية درة القاضي الفصل الخامس و العشرون والاخير بقلم سارة حسن(الخاتمه)
بدموع و خوف عليه
لا مش هاتنزل.
هتف حسن بانفعال
دره انا مش عيل عشان تمشي كلامك عليا اوعي
خرج من المنزل مغلقا الباب من خلفه بشده....
اتجهت للنافده ودارت نفسها خلف الستار و رأت ذلك الكم من الرجال المعتاد في كل شجار... رأت ايضا حسن يخرج من البنايه و من خلفه سيف يحاولون فض الشجار حتي انه كان في لحظه خاطفه كاد ان يصيب سيف بيده باحدي السكاكين مما زاد من انفعال حسن و صراخه في التجمهر الواقف امامه...
عليه تدعي ان يمر الموقف بسلام دون ان يصيبه مكروه لا أحد يلومها ابدا علي خۏفها علي اسرتها الصغيره و محاولتها المستمره في ايقافه عن مواجه اي خطړ يكاد ان يصيبه فهو الغالي و حبيب الروح ووالد طفلها الوحيد.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلست بصمت و ضيق في انتظاره...
عند سيف و شهد
ضيق سيف حاجبيه متسائلا بحذر
مالك انتي تعبانه
هدرت به شهد و قالت
ايوه انا فعلا تعبانه يا سيف.. بس تعبانه منك و من عمايلك و اللي بتعمله فيا
رمش بعينيه عدة مرات يعصر عقله علي اي اخطاء فعلها في الساعات الماضية و لم يجد اي شئ... خمن انه من الممكن ان تكون هرمونات الحمل التي تعبث بمزاج زوجته المجنونه من الأساس.
قال سيف بهدوء مستفهما
ماحصلش حاجه لكل ده يا شهد ما انا كويس قدامك اهو
قالت شهد و قد تملك الخۏف منها وارتسمت تعابيره بعينيها
ايوه دي المره دي طب و