رواية درة القاضي الفصل الخامس و العشرون والاخير بقلم سارة حسن(الخاتمه)
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الجايه و الجايات ليه تعرض نفسك للخطړ وانت عندك زوجه و طفل في الطريق
يا شهد ده مش جديد علينا طول عمرنا بنعمل كده و الحمدلله لله ربنا بيستر عشان نيتنا خير ان الناس ماتاكولش في بعضها ولا الحته تبقي كار مخډرات
إجابته شهد بتعب
ايوه يا سيف بس انا خائفه
حسن معايا و رجالتنا محاوطنا و الاهم من ده كله ربنا معانا ماتقلقيش
حملها كعادته بين ذراعه و قال و هو متوجها لغرفتهم
ارتاحي شويه ياام العيال
ضحكت عليه و قالت
ده انت مصمم بقي
مال عليها و قال بعبثه المعتاد
وحياتك ده انا اللي بتلكك
بعد و قت دلف هو و بحث بعينيه عنها حتي و جدها .... و جدها منكمشه علي نفسها علي الاريكه و اثر دموعها و اضحه علي صفحه وجهها البيضاء....
خاېفه عليك.
ابتسم لها بحنان و قال مطمئنآ اياها
مټخافيش علي جوزك جوزك عارف هو بيعمل ايه
و تابع بابتسامه جذابه
كنا بنقول ايه بقي قبل ما انزل
لتركض اليه بحب فهي بأمان داخل عالم حسن القاضي بكل قوانينه.
تمت