السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديده الفصل الخامس بقلم خديجة السيد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه اهه اهه اهه فرحه حياتي أهه ما هو دي اللي لما عدي كله اټجنن عليه اهه اهه اهه فرحه حياتي أهه 

ده مچنون ..! همست هكذا لنفسها ...! 

لتقول سيلا بغيظ شديد وهي تراه مزال خلفها اكثر من نصف ساعه وبعدين بقى 

_ في حاجه يا انسه 

هزت رأسها بالنفي سريعا قائله لأ .. آه

استغرب السائق ليلمح بالموتوسيكل ليتسال بشك تعرفي ده يا انسه 

قالت سيلا پغضب مكتوم لأ ده شكله بيعاكس 

_ ربنا يهدي 

مزال خلفها بالموتوسيكل لتنظر إلي الطريق بأنها اقتربت من الشركه ولا تريد أن يعرف مكانها 

_ إنتي متاكده أنك متعرفوش ده لسه ماشي ورنا 

لتقول سيلا بعد تفكير بخبث لا أعرفه بص اخبط الموتوسيكل بتاعه من وراء براحه 

نعم !! 

ايوه ما تخافش ده كان خطيبي السابق بس كل شويه ياجي ورايا في كل مكان اروحه .. متخافش اخبطه وهو ولا هيعمل حاجه عشان هيخاف ولو العربيه بتاعتك حصلها حاجه أنا مستعده ادفعلك تمن التكلفة 

_ حضرتك بتتكلمي بجد يا انسه ! اخبط الموتوسيكل ! أنا راجل غلبان علي قد حالي ومش عاوز مشاكل

لتقول سيلا بتأكيد ايوه متخافش بص بطء شويه العربيه وهو هيسبق قدام وأنت اخبط بس مش جامد من وراء عشان يحرم بعد كده .. اعتبرني ذي أختك 

استغرب السائق حديثها ثم بتردد فعل مثل ما قالت له وكان مجموعة من الماعز تجوب الشوارع ليقع الراجل بالموتوسيكل وسط الغنم بشكل مضحك...لتضحك بشده علي منظره ...

نظر نبيل إليها رجل الأعمال المشهور صاحب الشركه في سن 46 متسائلا انتي سيلا

هزت رأسها بالإيجابية بقلق ليتحدث مبتسم انتى يا بنتى قامة علمية و ليكي مستقبل باهر انتي في توصيات كتير من اساتذتك ناس أعرفهم ... و الكل شكر فيكى انك طالبة مجتهده .. و كل دي اوراق و ابحاث عملتيها ما شاء الله كأن عنده حق الدكتور بتاعك لما شكرك فيكي 

تنفست الصاعد لتتحدث براحه يعني خلاص اتعينت

قال نبيل مبتسم متميز طبعا بعد كل ده .. لو ما اتعينتش هخسر وأحده ذيك ولما ماكنتيش في الشركه بتاعتي من ضمن الفريق بتاعي

نظرت إليه بامتنان وشكر ليدخل فجأة شاب من الباب بشكل فوضوية وغير مرتب بعض ملابسه لينظر إليه نبيل بغيظ شديد ايه اللي اخرك يا استاذ كريم 

أجاب بضيق شديد وقال ولا اتاخرت ولا حاجه يا بابا .. وبعدين الموتوسيكل هو اللي عطل مني في السكه .. يعني ڠصبا عني 

نبيل پحده قلت لك مېت مره .. بابا في البيت بس .. إنما هنأ في الشغل مستر نبيل 

ثم حمحم قائلا المهم دي الانسه سيلا اتعينت هنأ في الشركه 

تلاشت أبتسامتها و أتسعت سيلا عينيها پصدمه ولم تعرف بماذا تجيب من الصدمه وهو أيضا عندما نظر إليها ...! 

ثم قال وهو ينفض الغبار و الاتربة عن ملابسه مبتسم باتساع يا أهلا

يتب

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات