رواية جديده الفصل الخامس بقلم خديجة السيد
طلعتي في كمان ما كان كفايه عليكي الجامعة إللي هديت حالك
أخذت شنطه تهتم بالخروج وقالت وبعدين يا ماما ادعيلي أحسن
أبتسمت ناديه بحنان قائله ربنا معاكي يا سيلا .. و يوقفلك ولاد الحلال
كانت سيلا تعمل مثل كل مره بداخل المكتبه ليمر أمامها خالد إبن عم عبده صاحب المكتب تقدم منها مبتسم وقال مساء الخير يا سيلا عامله ايه
نظرت إليه سيلا وقالت بهدوء تمام يا استاذ خالد بخير ..
هز رأسه بالإيجابي دون حديث يقف أمامها ثواني صامت لتسأل سيلا بأستغراب في حاجه يا استاذ خالد
أخذ نفس عميق قائلا متشجع تتجوزيني يا سيلا
تطلعت فيه بدهشة وقالت پحده بس حضرتك متجوزه
ليقول خالد سريعا ما تفهمنيش غلط احنا خلاص كمان يومين هنطلق .. الحياه بقت صعبه معاها ومع الاولاد وأنا فكرت ف..
لتقاطعه بانفعال فكرت اني واحده مش بخلف فقلت في عقلك بعد زهق من مراتك الاولانيه و الاولاد تقضيلك يومين متعه مع واحده مش بتخلف ومش عندها رحم اصلا .. يعني ضامن نفسك لما تزهق منها وتطلقها ما تبقاش حاجه رابطك بيها
خالد پصدمه ايه الكلام ده يا سيلا انا مش قصدي كده خالص
سيلا بجدية قصدك ولا مش قصدك خلاص .. اتفضل مفتاح المحل ويا ريت ما تورنيش وشك ثاني ذي ما أنا كمان هسيب الشغل
ناديه بعتاب ليه كده بس يا بنتي .. ما ممكن يكون الراجل غرضه شريف و انتي فهمتي غلط
أغمضت عينيها بتعب شديد لتقول بمرارة غلط ولا صح ! انا خلاص كل اللي هيتقدم لي هيكون لي كده وبس ! جسم ! لكن زوجه و أم مافيش ... انا خلاص قررت وعمري ما هتجوز تاني ..!
كانت سيلا عندما تحس أو تتذكر ماضيها أو حرمنها من الامومه تذهب الى دار ايتام وتاخد الهدايا و الالعاب لجميع الاطفال وتقضي اليوم معهم بفرحه شديد و راحه ولكن عندما يلخص الوقت معهم تحزن بشده لأجلهم كانت تحس معهم بالبساطة و تشعر بما يشعروا وهو الافتقاد ...!
بعد مرور شهرين حصلت سيلا علي الماجستير بتفوق و تعينت في شركه كبيره جدآ وسط السوق خاصه بالميكانيكا والمكن نفس تخصصها وذهبت إلى الشركه أول يوم لها ....!
كانت سيلا جالسة في المطعم تتناول المشروب المفضل لها فهي أوقات تأتي إلي هنأ تدرس وتريح اعصابها منذ أن تركت مكتبه عم عبده واليوم تنتظر معاد الشركة حتي تذهب إلى المعاد المحدد فهي تحب أن تحترم هذا لكن اليوم كأنت تريد أن تأتي الساعه سريعا ...
وهي ټضرب وساقها في الأرض بقوة تحاول إخفائها من تحت الطاولة تجاهلت العينان أمامها واللتان تصران على التحديق فيها منذ أن جلست تعدل من جلستها لتضع راحة يدها بغيظ على خدها والأخرى تطرق بأصابعها على الطاولة... التقت عيناها دون قصد بالعينين الحادتين وأطالت النظر فيهما لأول مرة منذ مجيئها إلى هذا المكان وأحست أنهما تشدانها إليهما ليبتسم إليها فأبعدت عينيها عنه بسرعة ونظرت إلى الطاولة وفجأة انتبهت إلى أن الرجل الذي لاحقها بعينيه قد نهض وقادم إليها وشعرت بضيق و بدهشة من وقاحه لتنهض سريعا للخارج وهو ايضا خلفها يلحقها كلما ...خطه خطوه لتصعد إلي تاكسي و هو بالموتوسيكل خلفها حتي وصل إلى جانب شباك السيارة وينظر إليها مبتسم ويشغل اغاني ويدندن بكلمات الاغنيه باستمتاع ..
في حد تشوفه بالعين نبتسم نسلم و الموضوع يتحسم جمالا بايد عمره ميترسم ظلم لتفاصيل حلوه
كتير فيه فرحه حياتي أهه من ساعه لما عدي كله اټجنن عليه
اهه اهه اهه فرحه حياتي أهه لما عدي كله اټجنن عليه ما هو ده اللي لما عدي كله اټجنن عليه من ساعه لما عدي كله اټجنن عليه
من ساعه لما عدي كله اټجنن عليه نساني الناس مين مشي مين وصل ده الورد قصادي أنا عيني في العسل
والنبي بقي ده آللي بالي لو حصل أنا كده مش عاوزه حاجه بعديه
فرحه حياتي أهه من ساعه لما عدي كله اټجنن