رواية جديده الفصل السادس بقلم خديجة السيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية جديده الفصل السادس بقلم خديجة السيد
لازالت اتمني اتمني ذاك الشعور التي لن احصل عليه ابدا كباقي الفتيات اتمني ان ينمو قطعة في احشائي ان اشعر بها في جميع مراحله اتمني ان احصل عليه اتمني ان اشعر بدموع اول نظره اليه اتمني سماع اول كلماته وهو ينادني ولكن كل هذا في عالم خيالي عندما اتذكر ذلك الواقع المرير اتمني الرجوع الي عالم احلامي علي الفور ولكن ياليت كل ما يتمناه المرء يحصل عليه اعلم ان لكل انسان نصيب في هذة الحياه ونصيبي في هذا الحياه هو التمني لكي استطيع مجاراه واقعي المرير واتقابل ما قسمه الله لي
ثم قال وهو ينفض الغبار و الاتربة عن ملابسه مبتسم باتساع وهو يمد أيده لها يا أهلا
لامست أيده بطرف أصابعه ثم أخفضت رأسها
قائله بنبرة عاديه أهلا بحضرتك
سيلا السن 27 بعيون زرقاء اللون تشد كل من ينظر إليها قصيره القامه جسم متناسق شعر بني طويل بيضاء الوجه بشره صافيه مثل بشره الاطفال
كريم السن 29 طويل القامة وسيم جدآ بملامح قمحاويه جسم رياضي وعريض عيون عسليه شعر أسود كثيف يحب الضحك و الهزار طول الوقت و يحب مغازلة البنات و الخروج والسهر معهم وقد يمل بسرعه لذلك كل أسبوع مع فتاة جديده
صارت أمامه تسير بخطوات سريعة ليقول كريم الذي خلفها بمزاح بالراحه انتي مركبه في رجلك اتومبيل
أجابت سيلا وهي مازالت تسير أمامه انا مش فاهمه حضرتك إللي ماشي بالراحه ليه ما تمد زيي
وقفت سيلا بغيظ وقالت نتعرف ليه .. وقفت ليه حضرتك كمان
عقد حاجبيه باستغراب وقال متسائلا انتي مش عارفاني ولا ايه .. انا اللي كنت في المطعم و مشيت وراكي بالموتوسيكل و إنتي خليتي السواق يوقعني
نظرت إليه بضيق لتقول بتوتر افندم ! وانا هخلي السواق يوقعك ليه اللي بيني وبين حضرتك هو انا اعرفك اصلا
سيلا پغضب يعني انا اللي اعرفك انا كمان في ايه
ابتسم كريم باتساع وهو يمد يده قائلا بسيطه نتعرف انا كريم نبيل الحلفاوي
لټنفجر فجأة سيلا بضحك علي إسمه قائله اسمك ايه نبيل ايه ...
كريم بضيق مصتنع حتى انتي كمان بتتريقي على اسمي بس ماشي مقبوله منك .. وانتي بقى قلتلي اسمك ايه سيناء مش كده
كريم يغيظها أكثر هو حد عارف ليكم حاجه .. بذات البنات بتسموا اسماء غريبه .. قال سيلا قال
ربعت أيدها أمامه صدرها وقالت بغيظ وماله إسمي ان شاء الله
أقترب منها ناظر إلي عينيها الزرقاء الساحرة ليقول بهيام ملوش زي القمر زي لون عينيك