رواية جديده الفصل السادس بقلم خديجة السيد
حمراء
سيلا متسائلة بتفكير سڤاح المعادي إيه ! احنا هنأ في الزمالك !
كريم بتوتر هاه آه ما هو خلص علي ستات المعادي ونزل على ستات الزمالك .. وبعدين اعتبري إسم حركي يا ستي
جزت علي أسنانها بغيظ وهمست انت كنت كل ده بتشتغلني صح
مسح على رأسه بارتباك و صمت ولم يجيب لتشاور بهدوء زائف شايف الموتوسيكل ده بتاع حضرتك صح
لتصيح بانفعال اتفضل يا باشمهندس كريم اركبه وغور من وشي ..ده أنت بني ادم مستفز
المساء ...
في فيلا واسعه كأن يجلس الأب نبيل علي السفراء وأبناء كريم و روبي يحملون الهواتف ينظرون إليها باهتمام بالغ ليقول نبيل پحده هو انا قاعد باكل مع نفسي .. ولا ايه
قال بغيظ ابقى كلميها بعدين .. وركزي بقى في المذاكره احسن بدل ما تسقطي التالته المره دي كمان
نفخت روبي بضيق حاضر يا بابي .. اوعدك بعد عيد ميلاد ريناد صاحبتي هذاكر
نبيل بدهشة هو كل يوم عيد ميلاد صحابك هما بيخلصوا
نهضت روبي أيضا قائله وهي تقبل خده والدها وانا كمان هروح اجهز عشان امشي سلام يا بابي
أغلق كريم باب غرفته الخاصة وقال پغضب هو انا يا زفت مش قلتلك لما اكنسل عليك يبقى مش عارف اكلمك وابويا قدامي وهو مش بطايقك أصلا
رد صديقه قائلا له ليه يا عم كنت جوز امه
البنت مني قلبه عليك الدنيا و عاوزه تعرف انت فين عشان مش بترد عليها وهتجنن
هز رأسه بعدم اهتمام وقال في 60 داهيه سيبك منها
اوبا ! شكلك كده لقيت واحده جديده
وهي في حاجه تصعب على الدنچوان بتاعنا
هتف كريم بثقه طبعا لأ
بعد حوالي شهرين من عمل سيلا في الشركه
في يوم كأن يوجد إجتماع ليقول نبيل بفخر
شكلك مجتهده فعلا يا سيلا الشهرين اللي اشتغلتي عرفتي تحققي حاجات كثير وتثبتي نفسك .. برافوا عليكي بجد
ثم نظر إلي إبنه الذي كأن يضع أيده تحت خده بملل قائلا بغيظ مش زي ناس
نظر إليه كريم بضيق ليقول وانا مالي يا بابا
نبيل پحده قلتلك قبل كده بابا في البيت مش في الشركه .. تقدر تقول لي عملت إيه هنا من ساعه ما اشتغلت في الشركه
كريم بجدية ما انا قلتلك برضه قبل كده انا خريج فنون جميله مش هندسه و مش فاهم حاجه في الشركه ولا الهندسه دي
نبيل پغضب آه اللي رحت ودخلت الكليه من ورايا من غير ما أعرف .. غير بالصدفه