السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديده الفصل السادس بقلم خديجة السيد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أبعدت للخلف بتوتر وأبعدت يديها و عينيها سريعا وقالت بنبرة حادة يا ريت حضرتك ما تنساش نفسك إحنا هنأ في شغل وبس .. واتفضل وريني المكتب عشان نخلص ونشتغل
تنهد كريم بضيق ليقول يا ساتر ما كنا بنتكلم عادي من شويه لي القلبه دي مره واحده .. على العموم .. اتفضلي عشان اوريكي المكتب
في غرفه واسعه بها أكثر من 7 مكاتب ويجلس على معظمهم بعض العاملين هنا من نساء ورجال ليدخل كريم و خلفه سيلا قائلا اتفضلي ده مكتبك 

سيلا بهدوء تمام شكرا اتفضل حضرتك و ما تعطلش نفسك اكثر من كده 
كريم بضيق موجه حديثه إلي أحد الموظفين إسمها سالي تمام .. سالي هتعرفك الشغل ماشي 
هزت رأسها بالإيجابية دون حديث ليخرج كريم وتأتي إليها سالي مبتسمة اهلا بيكي اخيرا في بنات زي القمر جم يشتغلوا معنا .. انا اسمي سالي و انتي 
ابتسمت سيلا قائله شكرا انتي احلى ... انا اسمي سيلا 
نظرت إليها بدهشة وقالت بعدم فهم مش فاهمه تقصدي ايه 
نظرت حولها للتأكد من عدم وجود أحد لتقترب بصوت منخفض قائله بوضوح اصل مستر كريم ده الدنچوان الشركه و مابيسبش بنت جميله الا لما يصاحبها و البنات لما بتصدق ماهو مال وجمال برضه .. وأنتي ذي والقمر أهو بس شكله كأن مكشر وهو خارج .. عملته إيه 
لتفهم سيلا حديثها قائلة بسخرية آه قولتي .. أنا برضه قولت كده 
أحست سيلا براحه نفسيه نوعا ما من العمل في الشركه الجديده وبدأت تتاقلم مع العمل حتى اصبحت العاشرة و انتهاء العمل وأخذ الجميع اشياءهم واستاذنو حتي ظلت سيلا و سالي الذي صاروا اصدقاء لتقول سالي اجي اوصلك أنا ساكنه في 
لتقول سيلا بامتنان لا شكرا انا بعيد عنك خالص في 
سالي بأسف يا خساره طب سلام نتقابل بكره 
هزت رأسها بالإيجابية مبتسمه لها مودعها لتسير إلي الطريقه العمومي لتاخذ تاكسي لكن تتفاجا بي كريم يقف هناك يجلس فوق الموتوسيكل ينظر إلى ساعه يده قائلا بضيق مصتنع كل ده تاخير يا هانم .. 
عقدت حاجبيها بدهشة وقالت افندم ! انتي بتكلمني انا ! 
نهض كريم يقترب إليها ليقول هو في حد غيرك قصادي .. يلا عشان اوصلك و بالمره نشرب حاجه بدل اللي طلبتها الصبح في الكافيه ومشربتهاش بسببك وخليتيني اجري وراكي لحد هنأ 
نظرت إليه بدهشه من جرأته لتقول پغضب 
لو سمحت يا باشمهندس احترم نفسك وما لكش دعوه بيا .. احنا أول ما نخرج الشركه ما لناش علاقه ببعض نهائيا .. واتفضل بقى امشي من هنا 
كريم بعتاب مصتنع كده وانا الحق عليا عاوز اوصلك بدل ما يجرالك حاجه وحشه وانتي زي القمر كده وعيونك ملونه ولا حد عارفلك لينسيز ولا حقيقي
نفخت بضيق شديد وقالت قلتلك ما لكش دعوه بيا 
كريم بجدية تمام براحتك بس أبقي خلي بالك وانتي في الشارع لوحدك من المعادي
سيلا بخضه ايه المعادي ده 
كريم وهو بمثل الدهشة ايه ده انتي مقراتيش جورنال ولا حتى مجله النهارده خالص 
قاطعته قائله سريعا پخوف إيه بس اللي أنت بتقوله ده 
كريم بضيق مش بشرحلك .. ولا عيونه انا قلتلك أن عيناه لونها حمرا
هزت رأسها بالنفي پخوف ليقول لا عنده جوز عيون

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات