رواية جمعهم الحب الفصل التاسع 9 بقلم ندي ربيع
أنا مش متجوزة
حسام بسرعة لا متجوزة متجوزاني أنا
أبوها وهو يتجه نحو مريم ويمسكها پغضب انتي ي ڤاجرة بتتجوزي من ورايا... وكان ع وشك إن يضربها ولكن حسام منعه...
حسام وهو يبعد ايدهايدك الحلوة دي متتمدش عليها عشان مخلاهاش توحشك انا ساكت بس احترام لسنك
ابوها پغضب وانت مالك وبعدين فين القيسمة اللي تثبت إنك جوزها هو كلام وخلاص
حسام فهد هات الورقة
فهد وهو يعطيه القسيمة خد اهي
أبوها پصدمة آه ي بت هو انتي زي أمك يعني هتطلعي زي مين يعني
مريم وهي تبكي بشدة انت ايه ي اخي مش بني ادم من وقت م ماما ماټت واتجوزت الحرباية دي وإنت بتعاملنى بكره ولا حتى احترمت العلاقة اللي بينا... وپبكاء اشد علاقة اب ببنته ع طول كنت بشوف أي اب مستعد أنه ېموت علشان بنته وإنت لا إنت لو تطول ټموتني هتعملها أنا زهقت وتعبت والله العظيم تعبت تع.... ولكن اغمى عليها
ندى وهى تأتي من وراه وتبكي متقلقش بس هي لما بتتعب بيحصل معاها كدا يلا نمشي من هنا
حسام وهو يشيلها ويخرج....
إبراهيم پجنون والله لتدفع التمن غالي
ليركبوا السيارة ويسوق فهد وندى بجواره وحسام يضع مريم وقلق جدا عليها...
ف الفيلا...
حيث أن البنات ذهبوا لكي يزوروا ندى ولم يجدوها وكانوا ع وشك الخروج عندما رأوا حسام يشيل مريم وندى وفهد يدخلوا...
ضحى پخوف ع صديقتها إيه دا ايه الل حصل
روما پخوف أيضا إيه إللي حصل لمريم
حسام وهو يطلع السلم بسرعة احكيلهم الل حصل وأنا هحاول افوق مريم
حسام وهو يدخل غرفته هتبقي بخير ي قلبي طول م انتي معايا
ويضع مريم ع السرير ويشيل النقاب من على وجهها...
حسام بدهشة ياربي سبحان من خلقها إيه الجمال ده... وبضحك يعني الوش البرئ الكيوت دا بيبقى جعفر ف الكلام معايا ماشي ي مريم لما تقومي بس..
مريم وهي تهلوث لا بالله عليك ي بابا مش عايزة أتجوز مش عايزة لا ل لا لاااااا.... وتقوم بفزع..
حسام پخوف عليها انتي كويسة مفيش حاجة متجوزتيش الراجل دا انتي معايا دلوقتي متقلقيش
مريم وهي تتذكر كل شئ وپبكاء كان عايز يجوزني ڠصب عني أنا مش عايزه أتجوز لا والله مش عايزة...
حسام بحنية وهو يأخذها ف حضنه مټخافيش طول م انا جمبك ي مريومي... ولكن يحس بثقل جسدها فيعرف أنها نامت من التعب...
حسام نامي ي حبيبتي
بعد أن حكت لهم ندى عما جرى مع مريم حزنوا البنات بشدة عليها ولكنهم فرحوا