السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جمعهم الحب الفصل التاسع 9 بقلم ندي ربيع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لعلمهم بزواج مريم من حسام..
ريناد بحزن ياااه دي شافت عڈاب الأيام اللي فاتت 
روما بحزن اهاا والله ي ريناد بس مقالتش لحد فينا ليه يعني 
ضحى آيوه المفروض كانت قالتلنا ع الل حصل ولا إحنا مش صحابها 
ندى وهي تبرر لمريم لا لا والله بس هو الموضوع جه فجأة وهي كانت متلغبطه ومكنتش عارفه تعمل إيه والله 
البنات آه هو الموضوع الصراحة يلغبط...
روما يلا ي بنات أخرنا هنيجي بكرا بعد الشغل نطمن ع مريم 
حسام وهو ينزل من ع السلالم طيب استنوا فهد يوصلكوا ومفيش داعي تيجوا الشغل بكرا تعالوا لمريم هنا يمكن تعرفوا تطلعوها من الحالة دي 
البنات ف صوت واحد تمام من الفجر هنبقى هنا.. 
وتذهب كل فتاة إلى بيتها وتطلع ندى وحسام للاطمئنان ع مريم.... 
ندى بحزن هي هتفضل كده كتير ي حسام مش بحبها وهي ساكتة تقوم تضربني وتهزقني وتصرخ فيا لكن متنمش كدا... وهي تحتضن حسام أنا مش عايزه حاجه غير إن مريم صاحبتي وأختي والل كنت بعتبرها أمي تصحى وتفوق وتكلمني.. 
حسام بحزن وهو يطبطب عليها متقلقيش هتقوم وتصحى وتبقى أحسن من الأول 
ندى وهي تخرج من حضنه ماشي خلاص أنا رايحة أصلي وادعيلها 
حسام بأبتسامة ماشي ي حبيبتي روحي 
لتذهب ندى إلى غرفتها ويظل حسام جالس بجوار مريم إلى أن أصبحت الساعة الخامسة صباحا.... 
مريم وهي تفيق ااا اهاا إيه د دا انا ف فين... وبعد ذلك تظهر الرؤية جيدا أمامها... 
مريم پصدمة وصړاخ اعااااا إنت بتعمل إيه هنااا 
حسام بفزع وهو يقوم من مكانه ع الكرسي ويتجه نحوها إيه إيه الل حصل لدا كله 
مريم بصوت عالي الله يخربيتك أنا بعمل إيه هنا ولا إنت بتعمل إيه هنا 
حسام وهو يكمم فمها ي زفته استكي بالعة اي ع الصبح صوتك مزعج 
مريم پغضب امممم امممممم 
حسام وهو يحذرها هحوش أيدي بس والله لو زعقتي متعرفيش إيه الل هيحصل.... ويتركها... 
مريم اعااااا ي ابن الحلوفة ان..... 
حسام وهو يضع يده مرة ثانية انا قولت اي اسكتي خاااااالص انا هفهمك آنتي هنا ليه بس اوعديني إنك مش هتزعقي... 
مريم وهي تأخذ نفسها وعد بس أتكلم إيه الل حصل خلاني جيت هنا 
بعد أن قص عليها حسام من وقت م ذهب إلى بيتها واحضرها إلى هنا... 
مريم پصدمة إزاي يعني أنا أنا مراتك إزاي إحنا مش اتجوزنا 
حسام بخبث مين قال كدا ي مريوووم إحنا اتجوزنا... وحكى لها عن ذلك اليوم الذي وقعت فيه ع أوراق الزواج منه.... 
مريم پصدمة أكبر إيه إزاي يعني... وبدموع أنا مش موافقة ع جوازة دي أنا عايزة أطلق 
حسام پصدمة إيه يعني إيه تطلقي آنتي مراتي ومش هطلقك.... 
مريم بتوتر إيه لا لا انا ع عايزة امشي من هنا مش عايزة أعيش هنا أنا 
حسام بعصبيه وايه تاني كمان ي ست مريم 
مريم بتوتر وهي تنظر إليه وو وع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات