السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الجزء الثاني Part 3 حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية فاطمة الجزء الثاني Part 3 حصريه وجديده 
اللهم صل علي محمد:
كان يقف رياض يرتب أوراقه و يجهز اللاب. و شاشة العرض، و ما أن رفع رأسه، حتي وجدها أمامه في الصف الوسط إخر المدرج، في نفسه: غريبة اعتقد مشوفتهاش قبل كدا، ثم رفع صوته : قبل ما نبدأ محاضرة انهاردا حنعمل review, علي المحاضرة السابقة، و سأل سؤال و الكثير رفعوا أيديهم و لكن هو عينه عليها هي: الآنسة اللي في آخر المدرج،  و أشار إليها : اتفضلي جاوبي.

اللهم صل علي محمد
وقفت فاطمة بحرج و توتر: آسفة ، أنا أول يوم لي و محضرتش مع حضرتك قبل كدا.
رياض: و ينفع اسبوع كامل متحضريش محاضرات و معامل، في كليه زي دي 
فاطمة و هي تخفض رأسها: آسفة، ظروف قهرية أخرتني.
رياض و هو
اللهم صل علي محمد
رياض و هو يرأف بها، بعد أن حس بعبرتها: حاولي تعوضي الأسبوع دا و متغبيش تاني
,بعد وقت انتهت المحاضرة
فاتن : متيجي نروح الكافيه نفطر و نشرب حاجة
فاطمة: افطري انت، انا عاوزة فنجان قهوة.
في الكافيه، دخل أحمد طالب بالجامعه و جلس مع شلته.
معتز: كنت فين يا بوس، محاضرة دكتر رياض، خلصت.
أحمد: صحيت متأخر، تتعوض
حسين: فاتك كتير ، محاضرة انهاردا كان فيها وجوه جديدة، انما إيه  تفاااح.
أحمد: إيه دا بجد، أيوه كدا خلي السنة تحلو، و الكليه يبقي لها طعم
معتز: سيبك من الكلام دا يا أحمد و انتبه من كليتك، مش عارف انتم جبتم طب ازاي، و انت يا أحمد دي ثالث سنة ليك في سنة أولي.
اللهم صل علي محمد
أحمد: انت حتعملي فيها الواد المثالي، اللي ملوش زي
معتز: لا أنا ابن عمك و بعتبرك أخويا، و عاوز مصلحتك.
حسين و لا كان معتز قال شيئ: أهي يا أحمد، شوف.
الټفت أحمد، و نظر إليها قليلا: فعلا حلوة، بس أنا مش بحب النوع دا، بيبقوا معقدين أوي، شوف الحجاب بتاعها، واكل وشها.
معتز: ربنا يهديكم و تركهما و انصرف
عند فاتن و فاطمة 
فاطمة: مش عاجبني جو الكافيه دا ، متيجي، ناخد حاجتنا و نشرب بره
فاتن: متبقيش معقده،  حيحصل إيه يعني، شكلك انت اللي انطوائيه.
في الشركة عند عز، و هو يمضي بعض الأوراق و أمامه رشاد.
نظر له عز: هات ما عندك
رشاد: دا انت قاريني بأه.
عز: اممممم
رشاد: ازاي واحدة بالجمال ده تتجوز واحد زي ابراهيم. 
عز: عادي بتحبه و مبسوطه معاه.
رشاد بسخريه: هه انت بتضحك علي نفسك، الحب دا شعور متبادل،  أو حاجات مشتركة بين اتنين خليتهم يتعلقوا ببعض.
عز: ليه مسمعتش عن الحب من طرف واحد.
رشاد: متحاولش تقنعني، البنت بالذات بتبقي شايفة حاجة في الشخص اللي بتحبه، و تحلم باليوم اللي يجمعها بيه، و تلاقي معاه الأمان، و ان هو يديها و يبادلها الحب الحقيقي. انما هنا ابراهيم بيديها إيه، و كمان دا هي اللي بالنسباله مصدر الأمان مش العكس
عز: بس صدقني، لو شفتها مع ابراهيم، حتلاقيه حنونه جدا معاه، كأن أم مع ابنها.
رشاد: أيوه الله ينور عليه، دور فاطمة مع ابراهيم،  مجرد داده ليه، زي ما تكون جايبله مربيه. 
عز: و بعدين انت عاوز تقول إيه بالضبط. 

انت في الصفحة 1 من صفحتين