السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الجزء الثاني Part 3 حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رشاد: بقول حرام عليكم، بنت في السن دا و الحلاوة دي تجوزوها واحد زي ابراهيم  لو قاومت يوم اتنين مش حتقدر في الثالث.
عز بتنهيده: والله حاولت أمنع الجوازة دي لما شفتها و حسيت ان جوز أمها زي ما يكون بينتجم منها بالجوازة دي، بس يومها انت اتصلت بي لما المخازن اتحرجت و سهيت بعدها، و مرجعتش الا يوم الفرح، بس البنت كانت في حالة من الرضا و مسالمه، حتي لما أبوي يوم الفرح حب يمنع الجوازة ابراهيم اتمسك بيها و هي رفضت تسيبه و كمان حسيتها اختارت ابراهيم علي حياتها مع جوز أمها
رشاد و صورة فاطمة تأتي أمامه: لو قابلت الحب الحقيقي، حتلاقيها هي اللي حتطلب الانسحاب.
سرح عز في تلك الكلمة، و هل فعلا فاطمة ممكن تتخلي في يوم عن ابراهيم. 
////////____
أنهت فاطمة محاضرتها و خرجت هي و فاتن من الجامعة وجدا عز يقف بالسيارة ، ترجل عندما رآهما
عز أتمني يكون أول يوم تمام
فاطمة بفرحة: أوي أوي، بس الأسبوع اللي فاتني خلا المذاكرة عندي أضعاف.
فاتن: واحدة واحدة، منجيبيش علي اخرك.
عز: الدكتورة فاتن طالما نصحتك، اوعي تسمعي كلامها.
فاتن: كدا برضه، ابقي شوف مين حيعملك القهوة لما تيجي لأبيه رشاد.
عز: لا خلاص، سحبت كلامي، يالله اركبوا
فاتن: أبيه رشاد مش جاي.
عز: لا أنا فايته في الشركه
و ركبا اثنتيهما. بينما كان رياض يخرج من الكليه بسيارته و انتبه إليها و هي تركب السياره
رياض في نفسه: الكلية مليانه بنات حلوة، اشمعنا انت معلقة معايا
أوصل عز فاتن ثم أكمل بفاطمة حتي العمارة و نزلا منها سويا و صعدا بالمصعد ، بينما رياض اصطف بسيارته بعيدا، حيث وجد نفسه وراء سيارتها دون أن يشعر و ما أن نزلت و صعدت حتي رجع بالسيارة ذاهبا إلي بيته.
دخلت فاطمة شقتها و ابراهيم بفرحة تنادي علي ابراهيم،  دخلت لغرفة النوم لكنها لم تجده: راح فين دا، خرجت مهرولة تبحث في جميع الحجر دون فائدة، نادت رحمة وفاء، اتيا مهرولين.
فاطمة: فين ابراهيم مش لقياه.
وفاء: نايم، من بدري
فاطمة باڼهيار:  مش لاقياه، أخرجت هاتفها من الحقيبة ترن علي عز، الذي رد عليها علي الفور
فاطمة پبكاء: إلحقني مش لاقيه ابراهيم.
رأيكم يهمني و أتقبل النقد

يتبع 

انت في الصفحة 2 من صفحتين