رواية فاطمة الجزء الثاني Part 3 حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية فاطمة الجزء الثاني Part 3 حصريه وجديده
اللهم صل علي محمد:
كان يقف رياض يرتب أوراقه و يجهز اللاب. و شاشة العرض، و ما أن رفع رأسه، حتي وجدها أمامه في الصف الوسط إخر المدرج، في نفسه: غريبة اعتقد مشوفتهاش قبل كدا، ثم رفع صوته : قبل ما نبدأ محاضرة انهاردا حنعمل review, علي المحاضرة السابقة، و سأل سؤال و الكثير رفعوا أيديهم و لكن هو عينه عليها هي: الآنسة اللي في آخر المدرج، و أشار إليها : اتفضلي جاوبي.
اللهم صل علي محمد
وقفت فاطمة بحرج و توتر: آسفة ، أنا أول يوم لي و محضرتش مع حضرتك قبل كدا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاطمة و هي تخفض رأسها: آسفة، ظروف قهرية أخرتني.
رياض و هو
اللهم صل علي محمد
رياض و هو يرأف بها، بعد أن حس بعبرتها: حاولي تعوضي الأسبوع دا و متغبيش تاني
,بعد وقت انتهت المحاضرة
فاتن : متيجي نروح الكافيه نفطر و نشرب حاجة
فاطمة: افطري انت، انا عاوزة فنجان قهوة.
في الكافيه، دخل أحمد طالب بالجامعه و جلس مع شلته.
معتز: كنت فين يا بوس، محاضرة دكتر رياض، خلصت.
أحمد: صحيت متأخر، تتعوض
حسين: فاتك كتير ، محاضرة انهاردا كان فيها وجوه جديدة، انما إيه تفاااح.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
معتز: سيبك من الكلام دا يا أحمد و انتبه من كليتك، مش عارف انتم جبتم طب ازاي، و انت يا أحمد دي ثالث سنة ليك في سنة أولي.
اللهم صل علي محمد
أحمد: انت حتعملي فيها الواد المثالي، اللي ملوش زي
معتز: لا أنا ابن عمك و بعتبرك أخويا، و عاوز مصلحتك.
حسين و لا كان معتز قال شيئ: أهي يا أحمد، شوف.
الټفت أحمد، و نظر إليها قليلا: فعلا حلوة، بس أنا مش بحب النوع دا، بيبقوا معقدين أوي، شوف الحجاب بتاعها، واكل وشها.
معتز: ربنا يهديكم و تركهما و انصرف
عند فاتن و فاطمة
فاتن: متبقيش معقده، حيحصل إيه يعني، شكلك انت اللي انطوائيه.
في الشركة عند عز، و هو يمضي بعض الأوراق و أمامه رشاد.
نظر له عز: هات ما عندك
رشاد: دا انت قاريني بأه.
عز: اممممم
رشاد: ازاي واحدة بالجمال ده تتجوز واحد زي ابراهيم.
عز: عادي بتحبه و مبسوطه معاه.
رشاد بسخريه: هه انت بتضحك علي نفسك، الحب دا شعور متبادل، أو حاجات مشتركة بين اتنين خليتهم يتعلقوا ببعض.
عز: ليه مسمعتش عن الحب من طرف واحد.
رشاد: متحاولش تقنعني، البنت بالذات بتبقي شايفة حاجة في الشخص اللي بتحبه، و تحلم باليوم اللي يجمعها بيه، و تلاقي معاه الأمان، و ان هو يديها و يبادلها الحب الحقيقي. انما هنا ابراهيم بيديها إيه، و كمان دا هي اللي بالنسباله مصدر الأمان مش العكس
عز: بس صدقني، لو شفتها مع ابراهيم، حتلاقيه حنونه جدا معاه، كأن أم مع ابنها.
رشاد: أيوه الله ينور عليه، دور فاطمة مع ابراهيم، مجرد داده ليه، زي ما تكون جايبله مربيه.
عز: و بعدين انت عاوز تقول إيه بالضبط.