رواية فاطمه الجزء الثاني Part5, 6 , 7 حصريه وجديده
مش مديه نفسي فرصة افكر في حاجة زي كدا بس مش لازم الإنسان ينعم بكل النعم عشان يحس بالرضي أو مش لازم نمشي الدنيا تبعا لهوانا. لأن الهوي دايما بيدي فرصة و مدخل للشيطان.
نيفين انت مثاليه أوي.
فاطمة بابتسامة بصي في دعاء بحب ادعيه دايما في كل وقت اللهم ارضني بما قضيت لي و عافني فيما ابقيت حتي لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت. بحس بعديه بالرضا عن كل حاجة في حياتي حلوها و مرها.
فاطمة لا متحسيبهاش كدا آمني ان دا اختيار ربنا ليكي و ربنا لن يضيعك و اللي عنده دايما الأفضل.
رن تليفون نيفين ألو أيوه يا عز أنا عند فاطمة أنا جايه
فاطمة خليه ييجي و نتعشوا سوا.
نيفين فاطمة بتقولك تعالي نتعشى سوا تمام سلام.
اللهم صل علي محمد
ثاني يوم في الجامعة و فاطمة داخلة المحاضرة تعمد حسين ان يظهر فجأه أمام فاطمة و هي داخلة من باب المدرج لتخبط فيه و تكاد ان تقع فيمسكها من وسطها ممثلا إنقاذها و لكنها فهمت انه تعمد هذا و تعمد لمسها و التحرش بها فبدون اي كلمة صڤعته علي وجهه صڤعة مدوية صمت عندها الجميع علي دخول دكتور رياض إيه اللي بيحصل هنا.
حسين دا جزاكي اللي لحقتك قبل ما تقعي.
فاطمة. Part 6. الجزء الثاني
فاطمة كداب انت تعمدت تعمل كدا و انا داخلة من الباب ظهرت أدامي فجأة كأنك كنت قاعد و وقفت و بعدين أنا شفت صاحبك وهو بيشاورلك و يضحك.
معتز متدخلا أنا شفته و هو مستنيها تدخل و كنت لسه حمنعه كان حصل اللي حصل
في مكتب العميد دي مش تصرفات دكتور محترم تصرفات الصيع دي تماريسها مع اللي زيك برا.
فاطمة موجهه كلامها لحسين المفروض ان احنا زملا و كلنا نخاف علي بعض ليه تعمل فيه كدا أنا عمري ما حسامحك علي لمسك ليه. أنا عاوزة حقي يا سيادة العميد.
العميد و هو يمضي ورقة فصل شهر كامل و شوف بأه حتعوض درجات العملي ازاي خلي طيشك ينفعك.
ضحك العميد بسخرية تمام يعني ضيع السنادي كمان و كدا ملكش حق الإعادة و أعطاه جواب الفصل اتفضل علي بره.
بعد أن خرج حسين
فاطمة بس كدا مستقبله حيضيع يمكن السنة دي كان ينجح.
العميد بابتسامة انت طيبة أوي يا بنتي بس دا مستهتر و لا بيفرق معاه.
العميد طب عاوزة إيه.
فاطمة شوف حضرتك أي طريقة تديله فرصة تانية ممكن دكتر رياض يتكلم معاه و كأنه بيساعده.
رياض آسف أنا لو بإيدي أولع فيه.
فاطمة طب زميله معتز ممكن ييجي يتوسطله عند حضرتك
رياض بغيره و انت ايش عرفك بمعتز دا كمان و اشمعنا هو.
فاطمة و هي تخفض رأسها هو شهد بالحق أدام حضرتك.
العميد خلاص يا فاطمة روحي انت و انا حتصرف.
و خرجت فاطمة.
العميد براحة شوية يا دكتر.
بالخارج و فاطمة في طريقها للمدرج اقترب منها حسين انت زعلانه من لمستي دي طب استني بأه لم أكشف المتغطي كله و نظر لها بحقارة و انصرف.
استمرت في طريقها و قد دب الخۏف بقلبها.
دخلت المدرج و لم تعير النظرات و الهمهمات اي اهمية و لكن لاحظت نظرة فاتن لها و قد جاءت لتجلس بجوارها.
فاتن أيوه كدا عجبتيني دا أنا كنت مخنوقه منك من المرة اللي فاتت.
فاطمة هو كل الكلام اللي قلتهولك قبل كدا مفهمتيش منه حاجة.
فاتن لا بس مقتنعتش
دخل رياض
فاتن أوبا دكتور البي وصل اهه.
فاطمة بتعجب بس دكتر رياض مش تخصص قلب.
فاتن نظرت لها تلوي شفتيها متنقطنيش و خليكي في المحاضره يا دحيحة.
بعد المحاضره خرجتا فاتن و فاطمة
و لكنها لم تجد عز و وجدتا رشاد
رشاد شكلكم اتصالحتم
فاطمة هو