رواية فاطمه الجزء الثاني Part5, 6 , 7 حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
احنا كنا متخاصمين. هو أستاذ عز فين
رشاد جاي ورايا أنا سايبه عدا يمول بنزين. مش عاوزانا نوصلك برده.
فاطمة متشكرة اتفضلوا انتم حستني أستاذ عز.
ركبا السيارة و انصرفاو ما أن فضي أمامها الطريق حتي وقفت سيارة سمراء بزجاج أسمر لا يري من بداخلها و شدوا فاطمة و انصرفوا مسرعين و قد صادف ذلك خروج رياض و معتز من الجامعه و وصول عز بسيارته كما شاهد رشاد ما حدث لأنه لم يكن ابتعد و كان ينظر عليها من مراية السيارة.
تواصل عز و رشاد بالتليفون لمسابقة السيارة التي اختفت من أمامهما بسبب سيارة كبيرة تقف بالطريق.
مرت حوالي نصف ساعة حتي توقفت السيارة امام بناية في منطقة سكنية جديدة و نزل من السيارة أربعة رجال ضخام البنية يبدوا انهم بودي جاردز حملوا فاطمة الغابة عن الوعي و دخلا بها العمارة اول دور فتح لهم أحمد زميلها في الجامعة و وضعوها علي الأريكة بالصالة و كان مجهز لهم رزمة نقود أعطاها لهم و انصرفوا دون أي كلمة.
احمد أدينا عملنا اللي انت عاوزه يا عم رغم اني مش موفق عليه و البت دي رغم حلاوتها بس مش نازلالي من زور
حسين و هو ينظر لها بانتصار بس أنا بأه من ساعة ما شفتها و انا بحلم افكلها دبابيس الطرحة فضحكا اثنتيهما بصخب لكن فوجئا بخبط علي الباب
حسين هو في حد عارف بالمكان دا.
بعد مرور حوالي ساعة بدأت تستعيد قوتها فاقت لنفسها وجدت نفسها نائمة علي سريرها.
متنسوش. رأيكم كتير يهمني