الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سكريبت فخ الخيانه الفصل الاول بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

واضحة ولا يهمك طبعا أنا مبسوط أني قدرت اساعدك.
أومأت برأسها بحيرة قبل أن تحاول التقدم حتى تكمل هبوطها لاسفل قبل أن تتفاجأ به يضع يده على السلم أمامها كحاجز.
حدقت إليه بدهشة فيه حاجة يا أستاذ رامز
ابتسم لها وعيناه تجولان عليها بطريقة ازعجتها وأربكتها في الوقت نفسه بصراحة يا مدام لمياء أنا كنت عايز أقولك من زمان أنك جميلة أوي.
ردت لمياء بصرامة وهى تنظر له بحدة أستاذ رامز لو سمحت الزم حدك!
تنظر له پصدمة أما هو رد عليها بنفس ابتسامته هو أنا قولت إيه غلط كل ده علشان قولتلك أنك جميلة أمال لو قولتلك أني معجب بيك أوي
تسارعت أنفاسها داخل صدرها وهى تجد نفسها عاجزة عن سحب يدها أو الرد عليه قبل أن تحث نفسها أخيرا وتسحب يدها بقوة ثم ټصفعه على وجهه وتصعد بسرعة لتعود إلى شقتها وتغلق الباب بقوة ورائها.
في ذلك اليوم أنبت نفسها بشدة لأنها سمحت له بأن يمسك يدها ولم ټصفعه منذ البداية وتمنت لو زوجها كان هنا كان ليوقفه عن حده ولكن زوجها أغلب الأسبوع في مهمات لعمله ولا يعود إلى إجازة ليومين وهذا ما سبب لها شعور كبير بالوحدة والعزلة وكان يؤدي بها إلى طريق الاكتئاب ولكن في اليوم التالي حين أتى واعتذر منها وأخبرها أنه لم يكن يقصد سوءا وجدت نفسها تسامحه وتقبل اعتذاره ربما لأنها أرادت أن تصدقه وربما بسبب إحساس الوحدة الذي يطغي عليها طوال الوقت ولا تتعامل مع أحد غيره لأنها لم تكن اجتماعية بطبعها ولم تحاول إحدى الجارات التعرف عليها منذ مجيئها.
ولكن اليوم أخبرها أنه يريد قول أمر هاما وأخبرها أنه يحبها وذلك صدمها بشكل كبير ولذلك قامت بطرده فورا.
مر الوقت وكانت ماتزال مصډومة حين أتى الليل ودق الباب مجددا.
نهضت لتفتح ووجدته أمامها.
قالت پغضب أنا مش طردتك مرة جاي تاني ليه 
رد رامز بهدوء لمياء لو سمحت اسمعيني ومتتسرعيش.
ردت بنبرة حادة أنا مش عايزة أسمع حاجة أنا حذرتك ومش هقول تاني لو جيت هنا تاني أنا هقول لجوزي.
أقترب منها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات