السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوى الجزء الثامن بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية تراتيل الهوى الجزء الثامن بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده 
دلف الطبيب إلى غرفة نصير بينما كان تاج يتحدث إليه وسميحة جالسة بجانبهم بهدوء
نهض تاج وابتعد ليعطي الطبيب المساحة حتى يفحص خاله بعد أن تفقد الطبيب حالته وفحصه جيدا.
قال بابتسامة لا الحالة النهاردة كويسة لو كدة ممكن تخرج في خلال يومين ولا حاجة.

قالت سميحة بفرح بجد يا دكتور
أومأ الطبيب اه بجد تطورات الحالة ماشية كويس وطبيعي لحد دلوقتي بكرة هننقله غرفة عادية وبعدها لو استمر كدة مش هيبقى محتاج يكمل في المستشفى ممكن يكمل العلاج في البيت بس طبعا مع جو من الراحة والهدوء على قد ما تقدروا.
توترت سميحة عند سماعها هذا الكلام حيث أن الهدوء والراحة أبعد ما يكونوا عن أخيها في الوقت الحالي بسبب ما يعانيه مع ابنته ولكنها وعدت نفسها بأنها ستنقذه من هذا المأزق وستفاتح تاج في الموضوع قريبا جدا.
بعد خروج الطبيب قال نصير بصوت ضعيف روحوا أنتوا يا سميحة ارتاحي شوية.
ردت سميحة باعتراض لا طبعا إزاي أروح وأسيبك لوحدك لا أنا هفضل هنا معاك.
أصر نصير بتعب يا سميحة أنت هنا من امبارح لازم تروحي ترتاحي شوية اسمعي أنا مش قادر أتكلم.
أقترب تاج منها ووضع يديه على كتفيها اسمعي الكلام يا ماما وروحي أنت وسروة وأنا هفضل هنا مع خالي.
حين سمع نصير إسم سروة انقلب حاله الهادئ تمام وشعر بالڠضب يضج في عروقه.
قال بعصبية لا روح معاهم يا تاج أنت كمان أنا مش عايز حد هنا.
تعجب تاج من تحول حالة خاله العصبية الغريبة حاولت سميحة أن تتدارك الموقف وقالت لتلطف الجو خالك قصده بس ترتاح أنت كمان يا تاج علشان أنت لسة جاي من السفر.
اقتربت منه وهمست في أذنه أجهز أنت وسلم على خالك لحد ما أروح أشوف سروة علشان نمشي.
في تلك الأثناء كانت سروة تستعيد ذكريات تلك الليلة المشؤومة والدموع تنهمر بغزارة من عينيها حين انقطعت فجأة عندما دخلت عمتها للغرفة فرفعت رأسها تنظر إليها.
اقتربت منها عمتها بعد أن توقفت قليلا تنظر لها بدهشة ظنت أن بكائها بسبب حزنها على والدها.
قالت بحنان بطلي عياط يا حبيبتي أبوك هيبقى كويس يلا قومي علشان نروح ونبقى نيجي بكرة إن شاء الله.
ساعدت سميحة سروة على النهوض وتعديل حالتها للخروج من المستشفى وهما خارجين قابلا تاج الذي لم تنتبه له سروة بسبب سوء حالتها النفسية ولم يتضايق تاج لأنه يعرف مدى تعلقها بوالدها ويظن أن حالتها بسبب والدها.
حين عادوا للمنزل ساعدت سميحة سروة على التمدد على السرير ثم دثرتها جيدا وأمرتها بالنوم لحين تنتهي من تحضير وجبة طعام لها لأنها يجب أن تأكل شيئا بسبب مرضها وصحتها.
خرجت سميحة لتجد تاج جالس في الصالة فذهبت وجلست بجانبه.
ربتت على ظهره بحنان

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات