رواية تراتيل الهوى الجزء الثامن بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مهما روحنا أو جينا ده المكان اللي عيشنا فيه طول عمرنا ولازم نفضل معتزين بيه وإلا هيبقى غلط جدا.
لم تجب سروة لأن الكلام لم يعجبها حتى لا تغضب والدها منها أما والدها نسي الموضوع في ظرف ثانية وقال لها بمرح وبعدين يلا ادخلي غيري هدومك علشان أنا عملت لك الأكل اللي بتحبيه.
ابتسمت لوالدها بحب حاضر يا حبيبي بس أنا هنزل كمان شوية مع أصحابي نخرج سوا.
ضحكت سروة وقبلت رأسه أكيد يا حبيبي.
نسيت سروة الموقف المزعج بسرعة واستمتعت ببقية يومها ولكن مزاجها تعكر مجددا حين صارت ترى عصام بشكل شبه متكرر هى تعرفه معرفة سطحية لأنه جار بعيد لهم في المنطقة ولكنها على أية حال لم تعرف إسمه أو أي شيء عنه لأنها لا تهتم ولكنها تعرفه شكليا فقط كان يزعجها مجرد أن تلمحه وتتذكر ما فعله معها ولكنها أخبرت نفسها أنه لا يستحق التفكير به وهكذا نسيته تماما.
كان عصام ينظر لها بابتسامة جعلت سروة تشعر بالاشمئزاز بينما والدها يجلس بوجه جامد.
الټفت لها والدها وقال لها تعالي اقعدي يا سروة.
قالت سروة بتوجس في إيه يا بابا
نظر والدها سريعا لعصام ثم عاد ببصره إليها وهو يقول بصوت جاد عصام جه وقالي أنه طالب إيدك مني وعايز يتجوزك.
يتبع