السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوى الجزء الثامن بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مهما روحنا أو جينا ده المكان اللي عيشنا فيه طول عمرنا ولازم نفضل معتزين بيه وإلا هيبقى غلط جدا.
لم تجب سروة لأن الكلام لم يعجبها حتى لا تغضب والدها منها أما والدها نسي الموضوع في ظرف ثانية وقال لها بمرح وبعدين يلا ادخلي غيري هدومك علشان أنا عملت لك الأكل اللي بتحبيه.
ابتسمت لوالدها بحب حاضر يا حبيبي بس أنا هنزل كمان شوية مع أصحابي نخرج سوا.
أومأ والدها مش هوصيك متتأخريش أنا بقلق عليك ومبعرفش أنام طول ما أنت برة.
ضحكت سروة وقبلت رأسه أكيد يا حبيبي.
نسيت سروة الموقف المزعج بسرعة واستمتعت ببقية يومها ولكن مزاجها تعكر مجددا حين صارت ترى عصام بشكل شبه متكرر هى تعرفه معرفة سطحية لأنه جار بعيد لهم في المنطقة ولكنها على أية حال لم تعرف إسمه أو أي شيء عنه لأنها لا تهتم ولكنها تعرفه شكليا فقط كان يزعجها مجرد أن تلمحه وتتذكر ما فعله معها ولكنها أخبرت نفسها أنه لا يستحق التفكير به وهكذا نسيته تماما.
حتى عادت في يوم من الأيام من العمل وتفاجئت بعصام يجلس مع والدها في صالة بيتهم.
كان عصام ينظر لها بابتسامة جعلت سروة تشعر بالاشمئزاز بينما والدها يجلس بوجه جامد.
الټفت لها والدها وقال لها تعالي اقعدي يا سروة.
قالت سروة بتوجس في إيه يا بابا
نظر والدها سريعا لعصام ثم عاد ببصره إليها وهو يقول بصوت جاد عصام جه وقالي أنه طالب إيدك مني وعايز يتجوزك.
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات