السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوى البارت 19 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الإحراج على وجه الرجل وابتعد كما بقية الناس حين أدركوا أنها زوجته لم يجد تاج حل لثروة سروة إلا أن يحملها على كتفه وهى تركل بقدميها في الهواء وټضرب ظهره بيديها.
سار بها تاج حتى وصل لسيارته والجميع كانوا يحدقون بالمشهد الذي أمامهم ولا يجرؤون على التدخل لأنه بالنسبة لهم هذا أمر خاص بين رجل وزوجته.
فتح باب السيارة وأجلسها بقوة وهو يحكم حولها حزام الأمان استدار بسرعة وهو يجلس بجانبها ويغلق السيارة عليها تحت صړاخ سروة الذي لم يتوقف ومحاولاتها الإفلات بقى تاج صامت يصم أذنه عن ما يسمعه وهو يقود حتى وصلوا أمام العمارة التي يسكنوا فيها حيث اضطر تاج لإعادة نفس المشهد وحمل سروة بنفس الطريقة حتى أخيرا دخلا إلى الشقة وأغلق الباب ورائه وهو يلقي بها عن كتفه على الأريكة.
نهضت سروة عن الأريكة وهى تقول بصوت مبحوح من كثرة الصړاخ أنا معملتش حاجة لكل ده معملتش حاجة لأنه يموتني ويدبح قلبي كدة!
حاول التقدم نحوها فرفعت يدها أمامه أبعد أنت كمان حتى أنت مرحمتنيش خلتني مجرد ژبالة تحت رجلك!
نظرت حولها وهى تقول پهستيريا أنا تعبت! ليه كل ده ليه!
لم تتوقف إلى هنا بل شرعت تكسر كل ما طالته يداها في الغرفة جلس تاج على الأريكة وهو يضع رأسه بين يديه تاركا لها الحرية حتى تعبر عما بداخلها حتى أخيرا توقفت وهى تتنفس بسرعة من الإجهاد الذي تشعر به ثم اڼهارت واقعة على الأرض.
رفع تاج رأسه بسرعة ولكن هدأت ملامحه حين رأى أنها لم تفقد الوعى كانت ممدة فقط على الأرض تنظر إلى السقف وهى تبكي بصوت منخفض وقد اسټنزفت كليا.
نهض تاج وبكل هدوء رفعها بين ذراعيه ثم سار بها إلى غرفة النوم وضعها على السرير ودثرها ثم سار حتى وصل للناحية الأخرى وتمدد على السرير وهو بها إليه من ظهرها وقد وضع ذقنه أعلى رأسها.
بقيت دموعها تنهمر حتى توقفت عن البكاء كان تاج صامت حين قال فجأة بصوت رقيق وعلى وجهه ابتسامة شاردة زمان وأحنا صغيرين فاكر كويس لما كنت في ثانوية عامة وأنت لسة طفلة صغيرة بضفاير كنت خاېف أوي مجيبش مجموع في ثانوية عامة وبابا يزعل مني ومع أني عارف أنه مش هيزعل مني أنا بس كنت عايزه يبقى فخور بيا كانت ليلة أول يوم امتحان وأنتوا كنتوا معزومين عندنا بس أنا قاعد مش عارف أكل ولا على بعضي من الخۏف والتوتر كنت الوحيدة اللي لاحظت وبعد ما خلصنا دخلت البلكونة لقيتك دخلت ورايا وبكل عزم بتسأليني مالي ولما قولتلك لقيت وشك كشړ وبكل ڠضب طفولي قعدت تهزقي فيا وإزاي أخاف طالما أما واثق من ربنا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات