رواية تراتيل الهوى البارت 19 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وعملت اللي عليا مينفعش أخاف أبدا لازم أبقى قوي وأواجه كل حدث في حياتي بشجاعة حتى لو كانت الخسارة قولتيلي أنه اللي ېخاف بيخسر وبيفضل طول عمره خسران ومينفعش أبقى ضعيف ورغم صغر سنك إلا أنك يومها عملتيني درس كبير أوي.
كانت سروة ساكنة تستمع إليه فوضع يده أسفل ذقنها ورفع وجهها إليه قائلا بحنان من وأنت صغيرة كنت دايما أكبر من سنك وقوية رغم كل شيء علمتيني أبقى قوي ولازم دايما أكون رافع رأسي دلوقتي مينفعش تكوني أنت اللي ضعيفة كدة! أنا عارف وفاهم أنه اللي حصلك مش هين ولا أي حد يقدر يستحمله لكن سروة اللي اتعودت عليها حتى في أصعب المواقف كانت هتقف وتواجه مش هتنهزم بالطريقة دي أنا هفضل جنبك وعلطول مادد لك إيدي بس أنت برضو لازم تمسك بإيدي علشان تقدري تخرجي من الوضع ده وتقفي على رجلك من تاني أنت متستاهليش اللي حصل علشان كدة متسحميش لنفسك تفضلي فيه.
شعرت بشيء من الأمان يتسلل إليها فسكنت وأغلقت عينيها ببطء حتى نامت نظر لها تاج بابتسامة ودون أن يشعر نام هو أيضا وهما على تلك الوضعية.
رد تاج بهدوء نعم يا ماما
قالت سميحة بقلق إيه يابني بتصل من الصبح مش عارفة أوصلك لقيت سروة
أجاب تاج بفتور أيوا لقيتها الحمدلله وأحنا دلوقتي في البيت.
قاطعها تاج بصوت متصلب أيوا يا ماما صحيح وده عرفته لما سروة حكت لي.
قالت سميحة پبكاء خالك من ساعة ما مشيت تعب أكتر وطلبت له الدكتور.
رد تاج بدهشة طب هو كويس اجي لكم
طمأنته سميحة بحزن أيوا الدكتور شافه بس هو من صډمته مش عارف يتكلم مفيش داعي تيجي يا حبيبي هو نايم دلوقتي بسبب الدوا.
رد تاج بجدية سروة دلوقتي تعبانة يا ماما ترتاح شوية ونفسيتها تهدى ونشوف هنعمل إيه.
أغلق الهاتف معها ولم تمر ثانية حتى وجد هاتفه يرن برقم غريب.
أجاب تاج بتعجب أيوا مين
أتاه صوت شاب مش أنت تاج الدين
رد تاج باهتمام أيوا مين معايا
قال الشاب بتوتر أنا اللي جيت
لي البيت تسأل على عصام وقولتلي لو عرفت حاجة أكلمك علشان كدة اتصلت عليك أقولك أني عرفت مكان عصام.
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين