رواية تراتيل الهوى البارت 28 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية تراتيل الهوى البارت 28 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
عم الصمت على الجميع وسقطت الملعقة من يد سروة التي تنظر لعمتها پصدمة.
عقد نصير حاجبيه مجيبا باستغراب وإيه جاب وقت الكلام ده دلوقتي يا سميحة
رفعت سميحة كتفيها وقالت بصوت جاف أنه خلاص المشكلة اللي كنا عاملين عليها كل ده خلصت وكل واحد يقدر يروح لحاله ويشوف حياته أحسن مشكلة سروة اتحلت وتقدر تكمل حياتها براحتها تاج يشوف حاله وحياته اللي اتعطلت من ساعة ما جه.
ثم ذهبت لغرفتها بينما رن هاتف والدها فاعتذر ونهض هو أيضا وهو ينتهد بانزعاج استند تاج بمرفقيه على الطاولة وشبك يديه ببعضهما والټفت بوجهه لوالدته يقول بهدوء ليه
ردت سميحة عاقدة حاجبيها بتعجب ليه إيه
رفع تاج حاجبه ورد بجدية والله طيب ليه قولت اللي قولتيه دلوقتي
ظهر عدم التصديق على وجه تاج وقال بدهشة مش فاهمك! مش فاهمك بجد! إيه اللي غير موقفك كدة
تابع بجدية أنا ملاحظ الموضوع ده من ساعة من امبارح يا ماما بس قولت عادي هتلاقيك مضايقة علشاني إنما أنا ملاحظ فعلا أنه موقفك ناحية سروة مبقاش زي الأول ومستغرب بجد مش دي سروة اللي أنت كنت مصرة عليا اتجوزها وكنت أول واحدة مبسوطة بالموضوع ده.
تهدج صوتها مع آخر كلماتها وارتعشت يدها وهي تمسك بالطبق فنهض تاج ومد يده يأخذه منها ثم يضع يديه على كتفيها حتى يجعلها تلتفت له ثم مسح دموعها التي انهمرت على وجنتيها بحنان.
أخذ نفسا عميقا قبل أن يتابع بصلابة أولا يا ماما حياتي موقفتش ولا حاجة حياتي موجودة وزي ماهي ولا مستقبلي اتدمر كمان بسبب السچن أنا خرجت براءة يعني دي مش ه