رواية تراتيل الهوى البارت 28 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
حد غيري أنا وسروة.
قالت سميحة پصدمة يعني أنت ممكن تقرر تكمل معاها
رد تاج بغموض وليه لا لسة هنشوف الموضوع ده بس في الوقت المناسب.
قالت سميحة باعتراض إزاي بس يا تاج يعني..
قاطعها تاج بتصميم ممزوج بالحزم يعني مصير جوازنا أنا وسروة إحنا اللي هنقرره بنفسنا ولو سمحت يا ماما لازم تحترمي خصوصيتنا وقرارنا دي بقت حياتنا مع بعض إحنا اللي هنقرر نعمل فيها إيه.
ابتسمت له وهي تحدق إليه بحنان ربنا يريح قلبك يابني ويسعدك.
كانت سروة قد دلفت لغرفتها ولكنها كانت تشعر بالضيق لدرجة صعب عليها أن تجلس فوقفت أمام شباك غرفتها لا تعرف لما تضايقت لذلك الحد من ذكر عمتها للطلاق ولكنها تشعر بشيء يشبه الاختناق يقبض على قلبها بشدة.
عند ذلك التفكير زادت الغصة في حلقها وشعرت كأن هناك ما يقبض على قلبها فالتفتت وهي تفكر أنها يجب هي أيضا أن تعود لحياتها الطبيعية نعم ستعود لعملها مرة أخرى وطموحها وټدفن به كل أحزانها وهمومها وقبل كل ذلك يجب عليها أن تستشير طبيبة نفسية لتساعدها في التلغب على أزمتها وتخطيها وتتخلص من تلك الكوابيس التي تؤرق مضجعها.
فتح الباب وظهر تاج فقالت سروة بارتباك فيه حاجة يا تاج
رد تاج بهدوء كنت عايز أتكلم معاك شوية.
أشارت له بالدخول بتوتر اتفضل.
ولج للداخل ثم أغلق الباب ورائه فزاد توتر وارتباك سروة من الموقف كما أنها لم تنسى إحراجها من الليلة الماضية جلس على السرير فوقفت مكانها بحرج.
تقدمت بتردد حتى جلست بجانبه وقد احمر وجهها خجلا.
قالت بصوت خاڤت نعم في إيه
صمت تاج لدقيقة وهو يحدق أمامه قبل أن يتلفت لها يقول بهدوء أنا عايز أتكلم معاك في موضوع مهم جدا اترددت قبل ما أكلمك وفكرت وفي النهاية قررت أخلي كل حاجة واضحة وأسيب لك حرية الإختيار.
أخذ نفسا عميقا ورد عليها بجدية مع بعض الرقة لتخفيف توتر الموقف سروة إيه رأيك نكمل مع بعض
عقدت سروة حاجبيها بعدم فهم إزاي مش فاهمة
ضحك تاج بخفة قبل أن يرد قصدي نكمل حياتنا مع بعض يعني جوازنا يبقى جواز حقيقي زي أي جواز عادي ونفضل مع بعض.
اتسعت عيون سروة پصدمة وفتحت فمها بذهول ثم