رواية تراتيل الهوى البارت 35 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بعض الصور فطلبت منه إرسالها فورا فحصت الصور حتى وصلت للصورة التي تبغيها كان رقم سروة بحوزتها للوقت المناسب وها قد وصل الوقت المناسب فأرسلت لها كل ذلك أغلقت هاتفها بارتياح وابتسمت وقد ظهر الشړ واضحا في عينيها.
همست لنفسها بغل حتى لو مكنتش ليا مش هسيبها تتهنى بيك أبدا!
حين غادر تاج لم يشعر بمزاج للعمل حينها اتصلت والدتها لتخبرها بدعوة الغداء فقرر الذهاب لها والجلوس معها لحين مجئ سروة.
ابتعدت وهي تقول بحنان وحشتني يا حبيبي عامل إيه
ابتسم لها تاج بمحبة الحمدلله يا ماما طمنيني عنك
جلسوا سويا ووالدته تقول بحماس والله الحمدلله أنا مبسوطة برجوعك حتى خالك هيستأذن بدري علشان يجي ونتجمع كلنا سوا.
أومأ تاج وهو يحدق أمامه مبتسما قالت والدته بتلهف عامل إيه أنت وسروة يا حبيبي
قالت والدته بشوق عفوي للأم عقبال ما أفرح بخلقتك يا حبيبي إيه مفيش حاجة كدة ولا كدة
ضحك تاج بشدة لعفوية والدته ورد قائلا لا يا حبيبتي لسة بدري إحنا مش مستعجلين.
تنهدت والدته وهي تهز رأسها بتفهم شردت مع نفسها قبل أن تقول بتعجب سبحان الله بجد.
نظرت له والدته ضاحكة وهي تقول بفكر سبحان الله اللي يشوفك من كام شهر ميشوفكش دلوقتي.
أومأ تاج بابتسامة خفيفة ولم يرد وهو يفكر أيضا متعجبا فيما حدث وتدابير الله.
قالت والدته بمزاح محاولة تقليده فاكر يومها وأنت بتقولي ليه ياماما وأنا ذنبي إيه حياتي ومستقبلي هيتدمروا!
توقفت عن الكلام فجأة وقد رفعت رأسها لأعلى تنظر وراء تاج بعيون متسعة فعقد تاج حاجبيه باستغراب ثم أدار رأسه بحيرة ليعتلي وجهه الذهول وقد رأى سروة تقف على باب الشقة ملامح وجهها تنطق بالحسړة يخالطها عدم التصديق وتحدق إليه بعينان ممتلئة بالألم والخذلان!
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين