رواية تراتيل الهوى البارت 35 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
مش قولتلك مسيرك هترجع لي وأديك زهقت من الژبالة اللي معاك وجيت لي برجلك.
عيناه تلمع بشكل مخيف وقسمات وجهه كلها مشدودة و قال بصوت أثار الخۏف في قلب روفان اللي أنت بتتكلمي عنها دي تبقى مراتي أحسن منك ومن عشرة زيك غبائك صور لك أني ممكن اسيبها هي علشان أرجع لك أنت وأنا حذرتك قبل كدة لو فكرت بس سيرتها تيجي على لسانك هتدفعي التمن غالي وأنا بوفي بوعودي علطول علشان كدة جيت احاسبك بس.
تركها تاج وهو يدفعها للوراء فرفعت روفان يدها لفكها تدلكه وهي ترمقه بغيظ.
علت ابتسامة ثغر تاج وادعى التفكير مقلدا لها ثم أردف ببراءة مصطنعة ولا حاجة بس متستغربيش لما تلاقي نفسك مرفوضة في رسالة الدكتوراه والدكاترة بيرفضوا يدوكي الشهادة والإقرار بتاعك وبيمنعوا مناقشتك في أي مكان تاني.
رفع كتفيه وباب بتساؤل مزيف إيه بقول حاجة غريبة
قهقه تاج ضاحكا وأردف صحيح قبل ما انسى كمان والدك عرف كل حاجة.
كاد قلب روفان يتوقف خوفا وهتفت بابا!
أومأ تاج برأسه وأجاب بنظرة ماكرة اه محمود بيه الشربيني اللي مش بيحب الغلط أبدا حتى لو كان من بنته الوحيدة المدلعة!
ابتلعت روفان ريقها بصعوبة فتاج محق رغم تدليل والدها لها حد الفساد وتركها على راحتها وتحقيق كل رغباتها إلا أنه لا يقبل بأي خطأ يمكن أن يؤثر على سمعته وهو صارم في هذه الأمور.
تحولت ملامح روفان للحقد الشديد ولمع الكره في عينيها وهي تهتف به كل ده علشانها هي! نسيتني وبتعمل فيا كدة علشانها! ليه كانت أحسن مني في إيه دي حتى...
همست روفان پألم ممزوج بالتساؤل وهي تخشى من إجابة سؤالها أكثر من أي شيء بتحبها
ازداد الكره والحقد داخل روفان وظهر جليا وجهها وعيونها المليئة بالغل فنهض تاج وهو يحدق إليها بتشفي ثم قال محذرا وقد رفع سبابته هحذرك لآخر مرة آخر مرة أشوفك في حياتي كلها وتحاولي تقربي مني أو من سروة.
ثم غادر وقد ارتدى نظارته الشمسية راقبته روفان پقهر حتى اختفى عن أنظارها فضړبت الطاولة بقبضتيها بسخط وهي تهمس بحړقة مش هسيبك تتهنى يا تاج مش بعد اللي عملته فيا اسيبك تتهنى معاها!
أدركت أنها خسړت تاج للأبد وزاد ذلك من رغبة الاڼتقام داخلها لټضرب ضړبة أخيرة لن تخرج من حياته بسلام هكذا!
أخرجت هاتفها بسرعة وهي تبتسم بانتصار حين رأت تسجيل الحديث بينها وبين تاج استمعت له حتى وصلت لمرادها واقتطعت الجزء الذي تريده ثم اتصلت بالشخص الذي الذي استأجرته أخبرها أنه التقط