رواية تراتيل الهوى البارت 36 والأخير بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
من ساعتين كدة طايرته الساعة اتنين.
نظرت سروة الساعة لتجدها الواحدة ظهرا.
نظرت لعمتها بتحفز تفتكري هلحقه
حدقت إليها عمتها بدهشة للحظات قبل أن تبتسم بفرح اه ربنا يوفقك حاولي.
ارتدت ملابسها في أقل من دقيقتين ثم خرجت وهبطت السلم وهي تدعو الله بأن تلحقه ركبت سيارة الأجرة وهي تتوسل للسائق بأن يسرع بأقصى ما عنده.
كانت تدعو طوال الطريق بتضرع بأن تلحق به قبل أن يسافر كانت معدتها تؤلمها من الخۏف والترقب كانت تنظر الساعة كل ثانية تقريبا حتى وصلت أخيرا فاندفعت تركض إلى المطار في البداية رفض الضابط أن يدخلها بدون جواز سفرها ولكن سروة توسلته وهي تبكي وقد شرحت له موقفها فسمح لها بالدخول.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تجمدت مكانها بعدم تصديق ثم التفتت ببطء وهي تشعر أنها تحلم.
اتسعت عيونها بذهول وهي ترى تاج أمامها على مسافة منها يمسك بحقيبة.
حدقت عيناه إليها بحب ممزوج بالشوق وهو يقول باستسلام مقدرتش.... مقدرتش أسافر وأسيبك مقدرتش أبعد عنك.
انهمرت دموع سروة هذه المرة بارتياح وهي تضحك بسعادة ضاحكا تغمر ملامحه البهجة والسعادة.
تمت_بحمد_الله.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
إيه رأيكم يا حلوين