رواية لحظات من الصدمه الفصل الرابع بقلم عمرو راشد حصريه وجديده
معاه الواجب
طب ماهي كدا اتحلت يا عبقري
قولي ازاي
هقولك
رجعت البيت و دخلت خدت دش بعد اللي حصل في المخزن خرجت لبست وكالعادة معرفتش انام في الأوضة وخرجت نمت في الصالة على الكنبة وأنا نايم وباصص للسقف افتكرت...
فلاش باك
ممكن اعرف أنتي مضايقة ليه دلوقتي
اعمل نفسك مش عارف بقا
والله ما اعرف
شوف انت كنت مركز مع مين في الفرح
انت هتستعبط يا وليد يعني انت مكنتش مركز مع الست نرمين
ايه الست نرمين دي زي الست أم كلثوم كدا
متهزرش يا وليد انت عينك مسابتهاش ثانية واحدة
على فكرة بقا انا عيني كانت فيها مشكلة طول الفرح
مشكلة ايه يا حبيبي خير
مكنتش شايف بيها حد غيرك لدرجة اني كنت بفكر اروح لدكتور
هصدقك انا بقا المفروض اصدق
بجد انا حلوة
الخناقة باظت
لو عايزة تكملي كملي انا سامعك
انا عايزة اكمل فعلا بس اكمل عمري كله معاك
بحبك
بااك
متصدقش حد بيقولك الجواز وحش الجواز مش وحش نهائي الۏحش هو انك ترجع بيتك متلاقيش حد تحكيله يومك متلاقيش حد يحتويك متلاقيش بيتك نضيف و في حد عاملك اكلك بكل الحب والرضا اللي في الدنيا كل دا هتفتقده لمجرد انك خاېف من الجواز هو اينعم بيكون في مشاكل كتير بس كل دا بيروح وبيختفي مجرد ما تسمعها وهي بتقولك بحبك مجرد ما تشوفها وهي غيرانة عليك انت المسؤول عن النكد وانت المسؤول عن الخناق عاملها كأنها أميرة وهي هتخليك عايش امير في بيتك نمت بعدها ولما صحيت خدت دش و لبست اللبس اللي كنا متفقين عليه و نزلت ركبت العربية و روحت ل بيت سامح واستنيته تحت بعد ربع ساعة بالظبط سامح نزل و ركب جنبي ومشينا كانت الساعة 4 العصر
كلمته وقالي على مكان الفرح
فين
قاعة الاميرات
دي في عالم ديزني دي ولا ايه
لا قاعة عادية المهم انت كويس انك لبست الچاكيت الجلد زي ما قولتلك
اشمعنا بقا
اي ظابط لازم يبقا لابس چاكيت جلد انت مشوفتش امير كرارة ولا ايه
طب و ملك
هتدخل عليها نفس الډخلة اللي دخلتها زمان
و دي هنعملها ازاي
هنقول ايه يعني
اي كلام بقا أي كلام من عندك وخلاص
اتفقنا المهم انا عايزك تجيبلي بطاقته
و دي انا هجيبها ازاي يا وليد
قولو انك هتاخدها عشان تعرف تجيب التصريح اللي هو عايزه منك
صح بس انت هتعمل بيها ايه
عشان لو الخطة فشلت ميعرفش يكتب الكتاب
الله عليك
الله