البارت (١) الجزء الثاني ( عشق من الطبقة المخملية) بقلم همس كاتبه
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت ١ الجزء الثاني عشق من الطبقة المخملية بقلم همس كاتبه
في قصر قاسم الألفي
تضع تلك الفتاة الجميلة بعض مرطب الشفاه على شفتيها ثم تخرج مرتدية فستان باللون الاخضر و شعرها البني مسترسلا و يتطاير كلما داعبته نسمات الهواء
ميلا بابتسامة صباح الخير يا ابيه فارس
فارس تقدم منها بابتسامة وقال بحب صباح الورد يحببتي نمتي كويس امبارح
فارس بضحك ماشي اما اروح اشوف الحته بتاعتي
ميلا تلاقيها نايمة دي ما بتصحاش الا بمعجزة
و ذهبت ميلا
اما فارس توجه الى غرفة حبيبته النائمة
فارس اصبح شابا يبلغ من العمر 26 عام وسيم جدا كوالده تماما و هو اليد اليمنى لقاسم في العمل و يدير معظم العمل بنفسه تم عقد قرانه على صغيرته المچنونة فلك منذ ثلاث سنوات لكنه لم يتزوجها بعد
قاسم بسعادة صباح الورد يا روح قلب بابي تعالي بحضني يا حببتي
استدارت ميلا باتجاه والدها و جلست و احتضنته
قاسم وهو يملس على شعرها انتي نسخة طبق الاصل من مامتك بكل حاجة ربنا ما يحرمني منك يقلبي
قبلها قاسم من جبينها وقال بضحك طب بټعيطي ليه
ميلا بدموع مش عارفة
قاسم مش قولتلك نسخة من مامتك
اتت نور من الخلف
نور و مالها مامتها يا سي قاسم
قاسم مسك ايد نور و قعدها جنبه من الجهة الاخرى
وحضنها وقال مامتها دي ست الستات و ملكة البيت الي ده من غيرها هيبقا ضلمة
ميلا مامي الحب ملهوش عمر و بابي بحبك اوي حتى بعد العمر ده كله
آدم مالك يا ميار حببتي انتي تعبانة
ميار و هي تحاول مسح دموعها لا يحبيبي انا كويسة مش هنروح الكلية
آدم ماشي بس نفطر الاول عشان ماما ما تزعلش مني
اعادت النظر الى ميلا و نور و هم في حضڼ قاسم يتحدثون
آدم قرب منها و حضنها وقال حببتي احنا هنا كلنا اهلك انا عارف انك زعلان عشان عمو سيف بيسافر على طول بس احنا هنا معاكي و انا اخوكي و هفضل جنبك على طول
ميار بدموع انت حنين اوي