السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المستحيل تحقق البارت 18 بقلم زهره عصام حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية المستحيل تحقق البارت 18 بقلم زهره عصام حصريه وجديده 
أخذ آدم حقيبة روان بيده و اخذها معه الي بيته ... و ما أن دلفت روان الي البيت حتي التف إليها آدم و قال لها
مرحبا ب خادمتي الجميلة ....
صدمت روان من جملته فهي كانت تتوقع الزل و المهانة و لكن ليس من اليوم الأول الذي هو من المفترض أن يكون اجمل يوم بالنسبة لها و لكن يشاء القدر و أن يكون اتعس يوم لها ...

روان پصدمة نعم
آدم اي يا حلوة هو انتي كنتي مفكره نفسك هتبقي اميرة عصرك و زمانك لا اصحي انتي هنا مجرد خدامة...عارفة يعني اي خدامة بس مترقية شوية يعني هتخدميني و تلبي رغباتي و بس ...
روان اتجوزتني لي طلما انت عاوز خدامة ..ثم اكملت بسخرية .. مكنت جبت اي واحده من الشارع و خلاص
آدم و هو انتي تفرقي اي عن بنات الشارع.. بالعكس بنات الشارع انضف و احلي منك بكتير الفرق بينك و بنهم انك ليكي أهل و باعوكي من ل اول مشتري .. إنما بنات الشارع اتولدوا لقوا نفسهم كدا أو اجبرتهم الظروف أنهم يبقوا كدا ...
لم تتحدث روان فهو محق بكل كلمة قالها .. فاهلها هم من فعلوا بها ذالك ماذا ستتوقع منه أن يحتويها و هو يعتبر شاريها..
روان فين الاوضه الي هنام فيها
آدم النهاردة بس مسموحلك تنامي في اوضي ثم أكمل بسخرية قائلا.. و دا لانه يوم فرحنا بس متاخديش على كدا هتنامي بعد كدا في المطبخ زي الخدامين بالظبط..
روان و جاي علي نفسك لي ما انام من دلوقتي في المطبخ
آدم اظن سمعتي قولت اي
روان بنفاذ صبر فين الاوضه
آدم هناك اهي يا جاهلة هانم
نظرت له روان بحاجب مرفوع و قالت نعم
آدم بقول يا جاهلة و اعملي حسابك دا اسمك علي طول من هنا ورايح ...
روان بقوة انا مش جاهلة علي فكرة الجهل دا في عقلك انت يا .. يا بشمهندس
اغتاظ آدم من ردها عليه فقام وقف أمامها ثم هبط على وجهها بكف يده قائلا اخرصي مين دا الي جاهل يا بنت يظهر أن اهلك معرفوش يربوكي انا بقي الي هربيكي من اول و جديد..
ثم قال بداخله اهو يا عدنان كنت عاوزني اعاملها كويس بس هي متستحقش تتعامل كويس دي هتبقي مجرد خدامة لا اكتر و لا اقل
روان أنا متربيه ڠصب عنك و عن الي خلفوك كلهم
آدم لا و لسانك طويل كمان انا بقي عارف هتعامل معاكي ازاي ثم ھجم عليا يكيل لها الضربات بكل مكان بجسدها
كانت تتلقي الضړب بدون أن يرتف لها جفن فهي قد اعتادت على الضړب من أبيها انتظرت أن يفرغ آدم شحنه غضبه فيها لتنفرد بنفسها تبكي على حالها...
انتهي آدم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات