رواية المستحيل تحقق البارت 18 بقلم زهره عصام حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
و اقتنع تماما بكونها السبب بقطع علاقته بصديق عمره و قام ليفرغ بها شحنه غضبه بالضړب و السب بافظع الشتائم
آدم بسببك انتي خسړت صديق عمري يا يا جاهلة
روان لا مش بسببي انا بسبب غرورك و تكبرك د كلمك دا مش بسببي فاهم
ظل يضرب بها الي أن المته يداه فتركها و ذهب قائلا ليها قبل ذهابه جاهلة هستني منها اي ..
ذهبت روان تبكي حالها و علي أهلها الذين لم يسالوا عليها منذ يوم زفافها
____________źahrä_________
مرت الأيام و جاء هذا اليوم الذي كان الضربه الاقوي لروان منذ أن وعيت علي الدنيا ..
جاء آدم من الخارج وجد روان مغشي عليها فاسرع إليها انتي يا وفاه متي وألا اي قومي كدا
يا ربي دي مبتفقوقش احسن حاجة اني أشوف دكتور احمد الي ساكن قصادنا..
طرق آدم الباب و ما هي إلا ثواني و فتح له احمد بابتسامة
احمد اتفضل يا بشمهندس
آدم مش وقته يا دكتور احمد مراتي واقعه في الأرض و مش راضية تفوق
احمد طب ثواني اجيب الشنطة و اجيلك
آدم تمام
اتجه احمد الي الداخل و جذب الحقيبه و اتجه مع آدم الي منزله
آدم خير يا دكتور
احمد بابتسامة خير ان شاء الله كانت روان في هذا الوقت قد بدأت تستعيد وعليها
احمد مبروك يا بشمهندس المدام حامل بس لازمها راحة تامة و تتغذي كويس لان عندها ضعف
ابتسم له آدم ابتسامه مصطنعة و قال ايوه طبعا يا دكتور و اتجه معه الي الخارج
بعد أن غادر الطبيب جلس آدم علي الكرسي .. حامل ! حامل ازاي و ليه .. مينفعش اصلا تبقي حامل .. لا مش هسيب اي حاجة تربطني بيها .. لازم الطفل دا ينزل في اقرب وقت.. دا كدا تبقي مصېبة انا كنت ناوي أطلقها بالحمل دا هتفضل عاله عليا .. مستحيل يكون ليا اطفال من واحدة جاهلة .. لازم الطفل دا ېموت لازم باي طريقة و بأي ثمن ...
آدم بابتسامة أخيرا خلصت من المصېبة دي اخدها بقي المستشفى ..
اخذ آدم روان المشفي و ابلغه الطبيب أنه فقد الطفل اصطنع آدم الحزن و قال طب و روان عامله اي
____________źahrä_________
بعد فتره افاقت روان و عرفت
بمۏت طفلها و دخلت في حالة نفسية سيئه جدا و خصوصا بعد ما تذكرت أن آدم من دفعها من اعلي السلم
روان و حياة ابني الي ماټ لخليك ټندم يا آدم و تترجاني ارجعلك و انا الي هرفض ..
رجعت روان مع آدم الي المنزل و لكنه حتي لم يراعي تعبها و كانت دائم الزل لها و الأدنى من ذالك أنه اعترف پقتل ابنه
جاء اليوم الذي نفذ فيه صبر روان فراحت الي آدم قائلا له پغضب
انت اتجوزتني لي طلما شايفني مش قد المقام
و مش مناسبة ليك
لي دايما مصر تهيني و تعايرني لي اتجوزتني
وانت عارف كل حاجة عني من الاول
هو و بكل برود اتجوزتك عشان تخدميني عشان تنفذي كل رغباتي
اوعي تكوني مفكره نفسك حاجة لا انتي هنا مجرد خدامة و يمكن اقل كمان
علي الاقل في خدامين متعلمين مش زيك
يبقي طلقني لأن خلاص معدش ليا طاقة استحمل قرفك دا
هطلقك هطلقك لأن مبقاش ينفع خلاص يكونلك مكان في حياتي
مستني بس المنحه تيجي و هرميكي في الشارع للكلاب حتي اهلك مش هيقبلوا بيكي ..
و بعد بضعت ايام جاءت لادم المنحه و طلق روان و سافر
ذهبت روان الي بيت اهلها مره اخري بعد أن طلقها آدم و لكنهم رفضوا أن يستقبلوها
سيد لا مش هتعيشي هنا مش هدخل بيتي واحدة مطلقه الناس تاكل وشي
روان پغضب مش هو دا الي انت اصريت تجوزهولي و لما رفضت نزلت فيا ضړب زعلان لي دلوقتي
برضوا مش هتقعدي هنا يلا اطلعي بره البيت دا و مشوفش وشك هنا تاني ...
رأيكم و توقعاتكم روان هتعمل اي بعد ما والدها طردها..
يتبع
دمتم سالمين
Žäĥŗá