رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث
الشخص الحبيته وقولت هيعوضنى عنهم سابنى ومفكرش فيه هو انا وحشة عشان يحصل فيه كده
دينا پبكاء لا ياشغف انتى مش وحشة انتى احسن بنت فى الدنيا وانا شوية هقولهم انى مش موافقة
شغف واى هيفرق ياسين مفكرش فيه وانا مش هفكر فيه تانى.
دينا لا متقوليش كده ياسين بيحبك وانتى كمان بتحبيه معقولة هتخلى حبك يضيع منك بالسهولة دى
دينا لا مش انتى شغف الاعرفها شغف الأعرفها كانت ديما تضحك وكان عنديها ديما تفاؤل وأمل أن بكرة
فى هذا الوقت دخلت الحاجة امينة
الحاجة امينة ياشغف يا بنتى أهدى كده ومتبكيش انشاءالله ربنا هيعدلها.
شغف بحزن انشاءالله.
ليلا كانوا يجلسون جميعا وكان يظهر على وجههم الحزن معاد سمية التى أصبح وجهها يشع نور وسعادة والحاج كامل الذى لا يظهر على وجه أى تعبير
ياسين بجدية عمتى اى ردك على طلبى
سمية بسعادة أكيد ياولدى موافقة انا هلاقى أحسن منك فين لبنتى
دينا وانا مش موافقة
سمية بصرامة بس يادينا
شغف بحزن بعد اذنكم انا رايحة أوضتى
دينا استنى ياشغف رايحة معاكى.
الحاج كامل بحزم كله يقعد مكانة انتوا أظاهر أنكم نسيتوا أن فى حد كبير هنا تاخدوا رأيه
الحاج كامل بصرامة مش عايز أسمع صوت حد فيكم ثم نظر الحاج كامل لياسين
جوازك انت ودينا مش هيتم لو حصل أى...
سمية أى البتقوله ده ياكامل
الحاج كامل السمعتيه الفرح ده مش هيحصل ابدا.
ياسين أنا مش عارف يابا انت ليه رافض ده انا كنت فاكرك هتفرح هى دينا دى مش بنت أختك
الحاج كامل أسكتى ياشغف. أوعاك تكون فاكر يا ياسين انى مش عارف انت بتعمل ده كله ليه
الحاج كامل وهو ينظر لسمية أنت عايز تتجوزها بس عشان مفيش حد من أهل أبوها ياخدها وعارف مين القالك تعمل كده
ياسين واى يعنى لما أفكر فى عمتى وبنتها.
الحاج كامل تفكر فيهم براحتك بس مش على حساب كسرة قلب بنتى
سمية يعنى انت ياكامل عايزهم ياخدوا دينا
الحاج كامل أنا مقولتش كده واصلا محدش هيقدر ياخد دينا منك انا عملت قعدة مع اهلها ووصلنا أنهم كل اسبوع ياجوا يشفوها هنا فى البيت
الحاج كامل كل حاجة بالهدوء تتحل مش بالصوت العالى انت كنت بتتكلم معاهم بطريقة مش كويسة وعليت صوتك فأكيد هما هيعاندوا
سمية بس برضوا أكيد فرح ياسين ودينا هيتم
ياسين لا طبعا انا كنت هتجوز دينا عشان