السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعدها
حمزة لشغف تعالى معايا
أحد الشباب انت واخدها على فين كده
شاب آخر روح لحالك كده عشان دى تخصنا
نظر لهم حمزة پغضب وظل يكيل لهم الضربات بينما ذهب شاب ثالث لحمزة من الخلف وقام بمسكه من زراعيه.
والشباب اللذين كانوا يضربهم حمزة كانوا ينظرون له پغضب وأخذوا يكيلون له الضربات بينما بيان كانت تبكى وتصرخ حتى اجتمع الناس وأخذوا هؤلاء الشباب لمركز الشرطة
بيان حمزة انت كويس
حمزة كويس متقلقيش
بيان وهى تنظر لشغف انتى بخير
شغف بتوتر بخير الحمد لله انا اسفة عشان
حصلكم ده بسببى
حمزة ولا يهمك يا آنسة
بيان أنتى أسمك اى
شغف اسمى شغف
بيان نعم
شغف قصدى انا مش من هنا
حمزة طيب انتى جايه لمين هنا عشان نوصلك بس
نظرت لهم شغف بتوتر وظلت صامته
شغف حمزة تعالى روح أوضتك أرتاح وانا هاخد شغف معايا
حمزة ماشى اتفضلوا
بيان اقعدي ياشغف وقوليلى اى قصتك انا حاسه أن وراكى موضوع كبير
نظرت لها شغف وتساقطت دموعها.
بيان أنا مكنتش اعرف ان بنات الصعيد ضعفاء وبيعيطوا بالشكل ده
شغف أنتى ازاى عرفتى انى من الصعيد
بيان العصفورة قالتلى
شغف بجد عرفتى من فين
بيان من لغتك يا بنتى معروفة. قوليلى بقا اى حكايتك
نظرت لها شغف بصمت.
بيان أنا بيان إبراهيم ١٩ سنة من القاهرة فى كليه حقوق وانتى
شغف أنا شغف ال
قطعت شغف كلامها وتساقطت دموعها هقولك اى انا معرفش انا مين
بيان قصدك اى
شغف أنا واحدة عاشت مع ناس وبعد ١٩ سنة أكتشفت انهم مش أهلها
بيان أنتى بتهزرى
شغف ياريت لو كنت فعلا بهزر أو كان حلم
بيان أهدى ياحبيبتى وتعالى غيرى فستانك وارتاحى ولما تصحى نكمل كلام
ذهبت شغف للمرحاض وغيرت ملابسها
وبعد أن خرجت.
بعد خروج بيان
فتحت شغف عيونها وتساقطت دموعها وتذكرت ما حدث
فلاش باك
كانت شغف تسير وهى تمسك فستانها بسعادة ولكن توقفت أمام غرفة عمها الحاج كامل پصدمة وتساقطت دموعها
حيث داخل الغرفة كان الحاج كامل يقف مع أخته سمية يتكلم
سمية أنا مش عارفة انت ازاى تعمل كده وتفضل بنت مش من دمنا ولا نعرفها على بنتى.
سمية لا شغف غريبه شغف مش بنتنا وانا وانت عارفين الكلام ده كويس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات